توجه عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باسم نعيم، بكل الشكر والتقدير لكل من وقف مع الفلسطينيين وساندهم وآزرهم في معركة "طوفان الاقصى" وطوال الأعوام 76 الماضية وفي مقدمتهم الجزائر.

خص مسؤول حركة "حماس" في تصريح صحافي أمس بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة التي تصادف الـ15 ماي من كل عام بالذكر الجزائر، حيث قال "نشكر الجزائر بقيادتها وبرلمانها وشعبها ورجالها نسائها التي وقفت منذ انطلاق الثورة الجزائرية مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وأضاف بأن الجزائر "لا تزال حتى هذه اللحظة تكافح بالنيابة عن فلسطين في المحافل الدولية ومجلس الأمن والمحاكم الدولية وعلى المستوى السياسي والإعلامي، إلى جانب الجهود التي تبدل على المستوى الداخلي الجزائري لنصرة فلسطين وشعبها حتى نحتفل بالنصر".

ولدى تطرقه لذكرى النكبة في عامها 76، قال باسم نعيم إن "نكبة الشعب الفلسطيني في عام 1948 التي استمرت على مدار 76 عاما ولم تتوقف للحظة من الهدم والقتل والتشريد، تمر هذا العام في ظروف مختلفة تماما وقد أخد الفلسطينيون لأول مرة في تاريخهم المبادرة وقرروا مهاجمة الاحتلال فكانت عملية السابع من اكتوبر المجيدة"، مضيفا أن هذه العملية « أثبتت أن تحرير فلسطين ممكن وهزيمة العدو الصهيوني ممكن وأن هذا العدو أضعف مما يصور نفسه أو يصوره الآخرون".

وأكد أنه "وبعد 7 أشهر ونصف من العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي وصفته محكمة العدل الدولية بالإبادة الجماعية، فشل العدو الصهيوني فشلا ذريعا في تحقيق اي من اهدافه ولم يستطع تحطيم المقاومة وترحيل السكان ولم تسعفه قدراته وجبروته وجرائمه في استعادة اي من اسراه بالقوة". وهو ما جعله يبدي تفاؤله من أن "هذه الذكرى تمر هذا العام وبوادر النصر الكبير تلوح في الأفق".