نوّه المدير العام للجمارك الجزائرية فاروق باحميد، أول أمس، بالمستوى الفعّال للتنسيق العملياتي مع مصالح الشرطة، وهذا على إثر العملية النوعية بالمركز الحدودي بتبسة والتي سمحت بحجز أزيد من مليوني أورو كانت بحوزة شخص حاول تهريبها عبر المركز الحدودي البري بتيتة مطلع الشهر الجاري.

وفي رسالة وجهها إلى المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، ومن خلاله إلى كل قوات الشرطة عبر تراب الوطن، أعرب المدير العام للجمارك الجزائرية عن "خالص شكره وامتنانه العميقين إلى مصالح الأمن الوطني". كما أشاد المدير العام للجمارك الجزائرية بـ«روح الشراكة والتعاون الأمني العملياتي الفعّال بين مختلف الأجهزة الأمنية"، مؤكدا "الاستعداد التام لمصالحه لتكثيف الجهود وتعزيز التنسيق على أحسن وجه خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات".

وكان المدير العام للأمن الوطني قد أشاد بدوره بـ«الشراكة الفعّالة" بين مختلف المصالح الأمنية، معتبرا إياها "الحصن المنيع" لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.