أفرج قضاة المحكمة الجنائية الدولية أمس، بشروط عن رئيس كوت ديفوار سابقا (2000-2011)، لوران غباغبو، ووزيره للشباب آنذاك وأحد مقربيه، شارل بلي غوديه، من بينها على الخصوص عدم العودة إلى كوت ديفوار وذلك بعد أزيد من أسبوعين عن تبرءتهما.

وذكرت تقارير إعلامية أن الدفاع والادعاء توافقا على إطلاق سراح غباغبو وغوديه في انتظار محاكمة استئناف محتملة إلا أن الجانبين تعارضا فيما يخص نقطة حاسمة، حيث يشترط الادعاء أن يكون إطلاق السراح وفق شروط صارمة منها حظر العودة إلى كوت ديفوار.

وكان الادعاء العام يخشى عدم مثول غباغبو وغوديه أمام المحكمة في حالة جرت محاكمة استئناف. وأعرب عن أمله في أن يودع الرجلان جوازا سفريهما ويتم وضعهما تحت ضمانات بلد قريب من هولندا، حيث يوجد مقر المحكمة الجنائية الدولية.

وقد تم تقديم اسم بلجيكا كوجهة محتملة لذلك كما كان عليه الحال بالنسبة للكونغولي جون بيار بامبا الذي تمت تبرءته العام الماضي.

وقد وجهت اتهامات إلى كل من غباغبو ووزيره السابق للشباب تتمثل في ارتكاب جرائم ضد الانسانية، هي ”القتل والاغتصاب والاضطهاد

وأعمال أخرى غير إنسانية”.