تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الجمارك الجزائرية، أمس، من ضبط كمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بـ1140 كلغ من الكيف المعالج بكل من إن أميناس باليزي ومنطقة بني ونيف الحدودية بولاية بشار، حسبما أوردته وزارة الدفاع الوطني، في بيانيين منفصلين.

وجاء في بيان للوزرة المذكورة بأنه "في إطار محاربة الجريمة المنظمة، وإثر دورية استطلاعية بإن أميناس بالناحية العسكرية الرابعة، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الجمارك الجزائرية، يوم 05 أوت 2018، كمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بثمانية (08)  قناطير و15 كيلوغرام، لتضاف إلى الكمية الأخرى التي تم ضبطها صباح اليوم بمنطقة بني ونيف ببشار بالناحية العسكرية الثالثة والمقدرة بثلاثة (03) قناطير و25 كيلوغرام من نفس المادة".  وبذلك -يضيف ذات المصدر- "ترتفع حصيلة كميات الكيف المعالج التي تم ضبطها أمس إلى 11 قنطارا و40 كيلوغرام، موضحا بأن "هذه النتائج تأتي لتضاف إلى عديد العمليات التي مكنت من إحباط إدخال وترويج هذه السموم داخل التراب الوطني".

وأكد البيان أن هذه العمليات "تؤكد مرة أخرى اليقظة المستمرة والاستعداد الدائم اللذين تتحلى بهما قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على كافة الثغور".

وكان بيان سابق لوزارة الدفاع الوطني، أفاد بأن حراس الحدود تمكنوا إثر دورية استطلاعية من ضبط كمية ضخمة من الكيف المعالج تقدر بـ325 كيلوغرام بمنطقة بني ونيف الحدودية بولاية بشار، مضيفا بأن عناصر الدرك الوطني بوهران تمكنت من جهتها من توقيف تاجري مخدرات بحوزتهما 3990 قرصا مهلوسا".

وبعين قزام بالناحية العسكرية السادسة أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، حسب نفس المصدر، ٥ مهربين وضبطت معدات تفجير وخمس مطارق ضغط و3 أجهزة للكشف عن المعادن ومولدين كهربائيين، فيما أوقف عناصر الدرك الوطني بباتنة وسطيف بالناحية العسكرية الخامسة، 7 أشخاص بحوزتهم 9 بنادق صيد.

من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل بالأرهاط بتيبازة بالناحية العسكرية الأولى، محاولة هجرة غير شرعية لـ 15 شخصا كانوا على متن قارب تقليدي الصنع، فيما تم توقيف 14 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بتلمسان.