تعادل المنتخب الأولمبي الجزائري لكرة القدم أمام نظيره المصري بنتيجة (1-1) في خرجته الأولى، أمس بمدينة مبور السنغالية لحساب اليوم الأول لكأس إفريقيا للأمم-2015 دون 23 عاما (المجموعة الثانية). وكانت بداية المباراة لأشبال المدرب السويسري، أندري بيار شورمان، موفقة من خلال تكثيف حملاتهم التي مونها الثنائي بن خماسة وشيتة، في وقت اكتفى فيه الفريق المصري بتعزيز دفاعه حول حارسه مسعد عواد مسعد. وتجسدت رغبة الخضر في اعتماد الهجوم بلقطة خطرة واحدة كان وراءها زين الدين فرحات الذي أرسل كرة جميلة نحو فرحاني، لكن قذفة هذا الأخير مرت فوق العارضة (د20). 

ولسوء الحظ، خسر المنتخب الجزائري وسط ميدان شبيبة القبائل قاقا الذي ترك مكانه لدراوي بسبب الإصابة (د21). وفي الشوط الثاني، ظهر الفريق الجزائري أكثر رغبة في تحقيق الفوز من خلال شنه لعدة هجمات بواسطة زين الدين فرحات، أحسن عنصر لفريقه، حيث راوغ أربعة مدافعين قبل أن يوجه قذفة تصدى لها ببراعة الحارس المصري مسعد عوض (د51). 

 لكن، وخلافا لمجريات اللعب، تمكن الفريق المصري من افتتاح باب التسجيل (د54) بواسطة رأسية محمود سليمان الذي استقبل مخالفة نفذها بنجاح زميله كهربا أمام دفاع جزائري فقد تركيزه في هذه اللقطة. ولم يؤثر الهدف المباغت على معنويات الأولمبيين الجزائريين الذين تمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة (68) عن طريق فرحات الذي ختم عملا جماعيا بقيادة لاعب الوسط أسامة شيتة.  وأعطى هذا الهدف شحنة معنوية كبيرة للخضر الذين كادوا يضيفون الهدف الثاني عن طريق مزيان الذي قام بعدة مراوغات داخل منطقة الفراعنة، قبل أن تمر قذفته جانبا. 

 وكاد المنتخب المصري، أن يضيف هدفا ثانيا في مناسبتين، كانت الأولى في الدقيقة (87) عن طريق محمد سالم والثانية في الوقت بدل الضائع (90+2) بعد مخالفة للاعب كريم، تصدى لهما الحارس الجزائري صالحي بنجاح. وسيخوض المنتخب الجزائري مباراته الثانية يوم الأربعاء المقبل (2 ديسمبر) ضد مالي، علما بأن الدورة تعرف مشاركة ثمانية منتخبات قسمت على مجموعتين، تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في الترتيب العام للمرحلة النهائية لأولمبياد-2016 بريو دي جانيرو (البرازيل).