قايد صالح في زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الثالثة:
الدولة عازمة على تطوير قدرات الجيش
- 1537
ترأّس الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس في اليوم الثاني من زيارته للقطاع العملياتي لجنوب تندوف بحضور اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، اجتماعا ضم قادة وحدات القطاع، قدّم خلاله قائد القطاع العملياتي عرضا شاملا حول إقليم الاختصاص. وأسدى الفريق قايد صالح توجيهات وتعليمات تتعلق أساسا بضرورة إعطاء التدريب والتحضير القتالي، أهمية قصوى؛ بغية الحفاظ على الجاهزية القتالية لوحداتنا في أعلى مستوياتها، فضلا عن ضرورة الالتزام بمنتهى الحيطة والحذر؛ حمايةً لسلامة وأمن حدودنا الوطنية.
وبعد أن تفقّد عددا من وحدات القطاع العملياتي واطلع عن قرب على حالة التجهيزات والمعدات وعلى ظروف تكوين وتدريب الأفراد وظروف حياتهم ومعيشتهم، أشرف الفريق قايد صالح على وضع حجر الأساس لمركّب اجتماعي، يتضمن نادي الموقع، روضة للأطفال، مركّب الترفيه العائلي ومركزا صحيا اجتماعيا؛ مما يوفر أفضل الخدمات للأفراد.
وبميدان التدريب والمناورات، تابع الفريق قايد صالح أطوار تنفيذ تمرين بياني بالرمايات الحقيقية نفذته إحدى التشكيلات، تمثل في تنفيذ هجوم من الحركة، وهو التمرين الذي يأتي مع انطلاق سنة التحضير القتالي 2015 - 2016، وتم تنفيذ مختلف المراحل بالدقة المتناهية المطلوبة، ليلتقي بعدها بالإطارات والأطقم التي نفّذت هذا التمرين؛ حيث أعطى تعليمات، وأسدى توجيهات بخصوص التحكم في المعدات وصيانتها الدورية والاستعداد الدائم للحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطني.
وكان نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أول أمس، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تأتي تزامنا مع انطلاق سنة التحضير القتالي 2015-2016 وبعد افتتاح سنة التكوين بالمدارس الوطنية والعليا والتطبيقية ومدارس أشبال الأمة.وقد استهل الفريق زيارته بتفقد القطاع العملياتي لجنوب تندوف، حيث عقد اجتماعا مع إطارات وأفراد وحدات القطاع العملياتي بحضور اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، وألقى كلمة توجيهية أكد فيها على الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يدل على العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للتحضير القتالي للقوات المسلحة وفقا للتوجيهة السنوية لتحضير القوات.
وجدد الفريق قايد صالح في كلمته عزم القيادة العليا على مواصلة تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة وفقا للمهام المخولة دستوريا.
وقال نائب وزير الدفاع الوطني في هذا الخصوص إنه انطلاقا من هذا الرصيد القيم الزاخر يواصل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها، والتكيف المستمر مع متطلبات التطوير التكنولوجي والعلمي بما ينسجم مع توفير سبل وعوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة في كافة الظروف والأحوال وفقا للمهام المخولة دستوريا، وتماشيا مع موجبات قوانين الجمهورية، وانسجاما مع مسعى التعزيز المتزايد لثقة الشعب بجيشه التي بها تكتسب الجزائر مناعة وهيبة تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات، وتصبح معهما عصية عن تكالب أعدائها عليها وعن دسائسهم ومناوراتهم المتواصلة دون هوادة. من جهته، أكد اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة استعداد أفراد الناحية لخوض غمار سنة التدريب والتحضير القتالي بالفعالية المطلوبة بغية الوصول إلى الأهداف المسطرة.
وقال في هذا الشأن ”نحن ملزمون بتركيز الجهود على التدريب والتحضير القتالي الجدي والفعال لأفراد تشكيلاتنا وقواتنا المسلحة وبصرامة عالية للرفع من قدراتنا القتالية وإكسابهم الفعالية اللازمة في التنفيذ، لتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية تعكس مدى إتقانهم لمهامهم ميدانيا تحقيقا للأهداف المسطرة”.
وبعد أن تفقّد عددا من وحدات القطاع العملياتي واطلع عن قرب على حالة التجهيزات والمعدات وعلى ظروف تكوين وتدريب الأفراد وظروف حياتهم ومعيشتهم، أشرف الفريق قايد صالح على وضع حجر الأساس لمركّب اجتماعي، يتضمن نادي الموقع، روضة للأطفال، مركّب الترفيه العائلي ومركزا صحيا اجتماعيا؛ مما يوفر أفضل الخدمات للأفراد.
وبميدان التدريب والمناورات، تابع الفريق قايد صالح أطوار تنفيذ تمرين بياني بالرمايات الحقيقية نفذته إحدى التشكيلات، تمثل في تنفيذ هجوم من الحركة، وهو التمرين الذي يأتي مع انطلاق سنة التحضير القتالي 2015 - 2016، وتم تنفيذ مختلف المراحل بالدقة المتناهية المطلوبة، ليلتقي بعدها بالإطارات والأطقم التي نفّذت هذا التمرين؛ حيث أعطى تعليمات، وأسدى توجيهات بخصوص التحكم في المعدات وصيانتها الدورية والاستعداد الدائم للحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطني.
وكان نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أول أمس، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة تأتي تزامنا مع انطلاق سنة التحضير القتالي 2015-2016 وبعد افتتاح سنة التكوين بالمدارس الوطنية والعليا والتطبيقية ومدارس أشبال الأمة.وقد استهل الفريق زيارته بتفقد القطاع العملياتي لجنوب تندوف، حيث عقد اجتماعا مع إطارات وأفراد وحدات القطاع العملياتي بحضور اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، وألقى كلمة توجيهية أكد فيها على الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يدل على العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للتحضير القتالي للقوات المسلحة وفقا للتوجيهة السنوية لتحضير القوات.
وجدد الفريق قايد صالح في كلمته عزم القيادة العليا على مواصلة تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة وفقا للمهام المخولة دستوريا.
وقال نائب وزير الدفاع الوطني في هذا الخصوص إنه انطلاقا من هذا الرصيد القيم الزاخر يواصل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها، والتكيف المستمر مع متطلبات التطوير التكنولوجي والعلمي بما ينسجم مع توفير سبل وعوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة في كافة الظروف والأحوال وفقا للمهام المخولة دستوريا، وتماشيا مع موجبات قوانين الجمهورية، وانسجاما مع مسعى التعزيز المتزايد لثقة الشعب بجيشه التي بها تكتسب الجزائر مناعة وهيبة تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات، وتصبح معهما عصية عن تكالب أعدائها عليها وعن دسائسهم ومناوراتهم المتواصلة دون هوادة. من جهته، أكد اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة استعداد أفراد الناحية لخوض غمار سنة التدريب والتحضير القتالي بالفعالية المطلوبة بغية الوصول إلى الأهداف المسطرة.
وقال في هذا الشأن ”نحن ملزمون بتركيز الجهود على التدريب والتحضير القتالي الجدي والفعال لأفراد تشكيلاتنا وقواتنا المسلحة وبصرامة عالية للرفع من قدراتنا القتالية وإكسابهم الفعالية اللازمة في التنفيذ، لتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية تعكس مدى إتقانهم لمهامهم ميدانيا تحقيقا للأهداف المسطرة”.