تنقل رفقة وفد وزاري إلى بجاية بطلب من رئيس الجمهورية.. بلجود:
الدولة لن تدخر أي جهد في حال وقوع الكوارث
- 471
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس، من ولاية بجاية أن الدولة لن تدخر أي جهد في حال وقوع الكوارث مهما كانت طبيعتها، داعيا المسؤولين المحليين للتجند ليلا ونهارا تحسبا لأي طارئ. وقال السيد بلجود في تصريح صحفي خلال زيارة معاينة قادته لولاية بجاية رفقة وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، عقب الزلزال الذي سجل صبيحة اليوم بالولاية، أن "الدولة لن تدخر أي جهد في حال وقوع الكوارث مهما كانت طبيعتها"، داعيا المسؤولين المحليين للتجند ليلا ونهارا تحسبا لأي طارئ.
وذكر الوزير أن "الوفد تنقل فوريا إلى ولاية بجاية بطلب من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لمعاينة مخلفات الزلزال الذي أحس به سكان الولاية والولايات المجاورة"، مؤكدا أنه لم تسجل "لحسن الحظ" أي خسائر بشرية أو مادية بالرغم من شدة الهزة. وأشار إلى أن تعداد الجرحى الذين توافدوا على مستشفى بجاية إثر الهزة الأرضية بلغ 30 مصابا تعرضوا إلى جروح خفيفة، غادر 27 منهم المستشفى إلى منازلهم”. وفور تسجيل الهزة الأرضية، تم "تكليف والي الولاية بتشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضعية عبر كامل إقليم الولاية، من خلال انتشار التقنيين المختصين إلى جانب مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية، مع وضع رقم أخضر تحت تصرف المواطنين للتكفل الفوري بانشغالاتهم"، يضيف السيد بلجود. وكشف ذات المسؤول عن معاينة بعض التشققات بثلاث بنايات من بينها عيادة متعددة الخدمات وكذا بإقامة جامعية وهي الأضرار التي سيتم التكفل بها "بصفة مستعجلة".
كما جدّد دعوته إلى المسؤولين المحليين من منتخبين وإداريين من أجل "التجند ليلا ونهارا لأجل مجابهة أي طارئ" وعاد للتذكير بوقوع هزة أرضية، أول أمس الجمعة، بمدينة العمرية بولاية المدية والتي لم تسجل بها أيضا ولحسن الحظ أي خسائر بشرية أو مادية. وقال وزير الداخلية إن المواطنين مدعوون بدورهم للتكوين من أجل تقديم المساعدة في حال وقوع الكوارث، وهو ما سيتم العمل عليه بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة للحماية المدنية. من جهته، طمأن وزير الصحة حول الوضعية الصحية للمصابين الثلاثة الذين يتواجدون حاليا بالمشفى المحلي، مؤكدا أنه من المحتمل أن يغادروا اليوم الأحد المستشفى بعد الخضوع لعمليات جراحية بسيطة تتعلق بكسور. وذكرت من جانبها السيدة كريكو أن قطاع التضامن الوطني كان حاضرا منذ الوهلة الأولى لوقوع الهزة، حيث أسديت تعليمات للمديرة الولائية للقطاع من أجل تنصيب خلية للتكفل النفسي بالضحايا وذلك بالتنسيق مع الجمعيات التطوعية والمجتمع المدني، حيث تحرص الخلايا الجوارية حاليا- كما قالت- على التكفل بحالات الهلع والخوف التي يصاب بها بعض المواطنين في مثل هذه الحالات.