الجزائر عضو في المنظمة منذ استقلالها
الرئيس بوتفليقة يستقبل المدير العام للمكتب الدولي للعمل
- 1115
استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، المدير العام للمكتب الدولي للعمل غاي رايدر، الذي أكد أن التزام الحكومة الجزائرية مع الحركة النقابية وأرباب العمل ”قوي جدا”. وأوضح السيد رايدر، عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية، وجرى الاستقبال بحضور وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، ”لقد حضرت الثلاثية (حكومة-نقابة-أرباب العمل) التي جرت صبيحة اليوم ببسكرة، ولاحظت أن التزام الحكومة الجزائرية مع الحركة النقابية وأرباب العمل كان جد قوي”.
وأشار المسؤول الأول عن المكتب الدولي للعمل إلى ”وجود تقليد في مجال الحوار الاجتماعي في الجزائر”، مضيفا أنه ”أعجب” باجتماع الثلاثية. كما أكد أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة، إلى العلاقة ”التاريخية” بين المكتب الدولي للعمل والجزائر البلد العضو في هذه المنظمة منذ استقلالها سنة 1962. وأعرب السيد رايدر، بهذه المناسبة عن شكره لرئيس الجمهورية ”للدعم المالي” للجزائر للمكتب الدولي للعمل من خلال التوقيع أمس، ببسكرة، على اتفاقية بين الجزائر وهيئته حول برنامج تمويل التعاون جنوب-جنوب في مجال الحوار والحماية الاجتماعية. وخلص في الأخير إلى أن ”الرئيس بوتفليقة قد تطرق أيضا إلى الأوضاع في العالم وضرورة ترقية التنمية الاجتماعية كضمان لاستقرار أي بلد”.
وأشار المسؤول الأول عن المكتب الدولي للعمل إلى ”وجود تقليد في مجال الحوار الاجتماعي في الجزائر”، مضيفا أنه ”أعجب” باجتماع الثلاثية. كما أكد أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة، إلى العلاقة ”التاريخية” بين المكتب الدولي للعمل والجزائر البلد العضو في هذه المنظمة منذ استقلالها سنة 1962. وأعرب السيد رايدر، بهذه المناسبة عن شكره لرئيس الجمهورية ”للدعم المالي” للجزائر للمكتب الدولي للعمل من خلال التوقيع أمس، ببسكرة، على اتفاقية بين الجزائر وهيئته حول برنامج تمويل التعاون جنوب-جنوب في مجال الحوار والحماية الاجتماعية. وخلص في الأخير إلى أن ”الرئيس بوتفليقة قد تطرق أيضا إلى الأوضاع في العالم وضرورة ترقية التنمية الاجتماعية كضمان لاستقرار أي بلد”.