اختتام مهرجان أغنية الراي بسيدي بلعباس
الزهوانية وأنور يمتعان الجمهور
- 1585
أمتعت كل من الشابة الزهوانية والشاب أنور، الجمهور في السهرة الختامية للطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي بسيدي بلعباس، وهي السهرة التي دامت إلى ساعة متأخرة من مساء أول أمس.
وقد تجاوب الجمهور الغفير الذي اكتظت به مدرجات ملعب الإخوة عماروش الذي احتضن التظاهرة مع الأغاني التي قدمها المطربان بالرقص وترديد مقاطع الأغاني.
كما شارك في إحياء السهرة الختامية الشاب حسام والفنان العربي ديدة وفرقة ريمكا القادمة من باريس، وفرقة راينا رأي العريقة بمدينة سيدي بلعباس، وأبدى الفنانون سعادتهم بالجمهور الغفير الحاضر الذي كان من ضمنه عدد كبير من العائلات.
واعتبر أعضاء فرقة راينا راي هذه الطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي التي تنظم تحت شعار ”راي بلادي”، فرصة لإعادة إحياء الفرقة وجمع عناصرها المتبقين من جديد لتقديم فن أصيل ينتظره الجمهور بشغف.
كما أشاد محافظ المهرجان السيد توفيق عدة بوجلال، في كلمة له خلال السهرة الختامية بوفاء جمهور مدينة سيدي بلعباس للمهرجان، وحضوره بقوة لمختلف السهرات المنظمة بالمناسبة وخاصة العائلات. ويذكر أن 60 فنانا شاركوا في الطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي التي دامت أسبوعا كاملا.
وقال بوجلال في ندوة صحفية عقدها بدار الثقافة لتقديم تقييم أولي لهذه التظاهرة الثقافية، إن ”الجمهور الذي حضر بقوة سهرات المهرجان والذي شكلت العائلات الجزء الأكبر منه إضافة إلى السلوك الحضاري للشباب، شكّلا سر نجاح هذه الطبعة”. وأضاف المسؤول أن أعضاء المحافظة الذين سهروا على إنجاح التظاهرة بمساعدة السلطات الولائية ومختلف الهيئات، استطاعوا ”إعادة الجمهور الذواق للموسيقى إلى حفلات الراي بفضل اعتماد مستوى راق من الفنانين المؤدين لأغنية الراي والطبوع الأخرى”.وأبرز في هذا الخصوص أنه تم الحرص على تقديم أغان ”تحترم الجو العائلي وتقاليد المجتمع الجزائري”، مضيفا أن من بين نجاحات هذه الطبعة الثامنة للمهرجان ”قدرتها على جمع عدد كبير من الفنانين ونجوم الراي، ومن بينهم فرقة ”راينا راي”، التي تُعتبر من مؤسسي أغنية الراي في الجزائر، والتي لم يلتق أعضاؤها منذ سنة 2003.
وأفاد، من جهة أخرى، بأنه سيُشرع في تحضير الطبعة التاسعة للمهرجان بداية من الشهر المقبل؛ لتفادي بعض النقائص التي سُجلت خلال الطبعة الثامنة، والناجمة عن التأخر في التحضير، معربا عن أمله ”أن يأخذ المهرجان الطابع الدولي انطلاقا من الطبعة المقبلة”. من جهته، تطرق السيد محمد ونزار المكلف بالإعلام بمحافظة المهرجان، لمشكل غياب قاعة مناسبة لاحتضان هذه التظاهرة؛ حيث تم تعويض ذلك بملعب الإخوة عماروش
الذي لا يوفر كل الشروط التقنية والفنية لإنجاح تظاهرة موسيقية بحجم مهرجان وطني لأغنية الراي.
للإشارة، فقد شارك في الطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي الذي اختير له شعار ”راي بلادي” والتي دامت أسبوعا كاملا، أكثر من 60 فنانا قدموا من مختلف ولايات الوطن ومن فرنسا.
وقد تجاوب الجمهور الغفير الذي اكتظت به مدرجات ملعب الإخوة عماروش الذي احتضن التظاهرة مع الأغاني التي قدمها المطربان بالرقص وترديد مقاطع الأغاني.
كما شارك في إحياء السهرة الختامية الشاب حسام والفنان العربي ديدة وفرقة ريمكا القادمة من باريس، وفرقة راينا رأي العريقة بمدينة سيدي بلعباس، وأبدى الفنانون سعادتهم بالجمهور الغفير الحاضر الذي كان من ضمنه عدد كبير من العائلات.
واعتبر أعضاء فرقة راينا راي هذه الطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي التي تنظم تحت شعار ”راي بلادي”، فرصة لإعادة إحياء الفرقة وجمع عناصرها المتبقين من جديد لتقديم فن أصيل ينتظره الجمهور بشغف.
كما أشاد محافظ المهرجان السيد توفيق عدة بوجلال، في كلمة له خلال السهرة الختامية بوفاء جمهور مدينة سيدي بلعباس للمهرجان، وحضوره بقوة لمختلف السهرات المنظمة بالمناسبة وخاصة العائلات. ويذكر أن 60 فنانا شاركوا في الطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي التي دامت أسبوعا كاملا.
محافظ مهرجان أغنية الراي بسيدي بلعباس: الجمهور سر نجاح الطبعة الثامنة
اعتبر محافظ المهرجان الوطني لأغنية الراي لسيدي بلعباس توفيق عدة بوجلال، أمس، أن الجمهور الذي حضر الطبعة الثامنة للمهرجان التي اختُتمت أمس، هو ”سر نجاح” هذه التظاهرة الثقافية.وقال بوجلال في ندوة صحفية عقدها بدار الثقافة لتقديم تقييم أولي لهذه التظاهرة الثقافية، إن ”الجمهور الذي حضر بقوة سهرات المهرجان والذي شكلت العائلات الجزء الأكبر منه إضافة إلى السلوك الحضاري للشباب، شكّلا سر نجاح هذه الطبعة”. وأضاف المسؤول أن أعضاء المحافظة الذين سهروا على إنجاح التظاهرة بمساعدة السلطات الولائية ومختلف الهيئات، استطاعوا ”إعادة الجمهور الذواق للموسيقى إلى حفلات الراي بفضل اعتماد مستوى راق من الفنانين المؤدين لأغنية الراي والطبوع الأخرى”.وأبرز في هذا الخصوص أنه تم الحرص على تقديم أغان ”تحترم الجو العائلي وتقاليد المجتمع الجزائري”، مضيفا أن من بين نجاحات هذه الطبعة الثامنة للمهرجان ”قدرتها على جمع عدد كبير من الفنانين ونجوم الراي، ومن بينهم فرقة ”راينا راي”، التي تُعتبر من مؤسسي أغنية الراي في الجزائر، والتي لم يلتق أعضاؤها منذ سنة 2003.
وأفاد، من جهة أخرى، بأنه سيُشرع في تحضير الطبعة التاسعة للمهرجان بداية من الشهر المقبل؛ لتفادي بعض النقائص التي سُجلت خلال الطبعة الثامنة، والناجمة عن التأخر في التحضير، معربا عن أمله ”أن يأخذ المهرجان الطابع الدولي انطلاقا من الطبعة المقبلة”. من جهته، تطرق السيد محمد ونزار المكلف بالإعلام بمحافظة المهرجان، لمشكل غياب قاعة مناسبة لاحتضان هذه التظاهرة؛ حيث تم تعويض ذلك بملعب الإخوة عماروش
الذي لا يوفر كل الشروط التقنية والفنية لإنجاح تظاهرة موسيقية بحجم مهرجان وطني لأغنية الراي.
للإشارة، فقد شارك في الطبعة الثامنة لمهرجان أغنية الراي الذي اختير له شعار ”راي بلادي” والتي دامت أسبوعا كاملا، أكثر من 60 فنانا قدموا من مختلف ولايات الوطن ومن فرنسا.