تحقق الشرطة الأمريكية في حريق بمسجد في جنوب ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة على أنه جريمة كراهية محتملة وحرق متعمد بعد أن أشار رسم غرافيت إلى إطلاق نار جماعي في مسجدين بنيوزيلندا.

وقالت صحيفة ”سان دييجو تريبيون” ووسائل إعلام أخرى إنه تم استدعاء الشرطة وعمال الإطفاء للمركز الإسلامي في إسكونديدو شمال مدينة سان دييجو قبل يومين بسبب حريق أدى إلى تفحم جدار في المبنى. 

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الموجودين في المركز اشتموا رائحة دخان ورصدوا الحريق وأخمدوه قبل أن يصل عمال الإطفاء، في حين ألغيت صلاة الفجر في المسجد حتى تتفقد سلطات إنفاذ القانون المكان. وعثرت الشرطة عند مدخل المسجد على غرافيت يشير إلى الهجوم الذي أودى بحياة 50 شخصا وتسبب في إصابة آخرين بجروح بالغة في مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.

ولكن الشرطة لم تكشف عن الكلمات التي تضمنها الغرافيت كما لم ترد أنباء عن مشتبه بهم.  وقال كريس ليك لصحيفة ”دين دييغو تريبيون” ووسائل إعلام أخرى إن مادة كيميائية سريعة الاشتعال استخدمت فيما يبدو لإشعال الحريق. من جانبه قال يوسف ميلر المتحدث باسم الجالية المسلمة في إسكونديدو إن من يرتادون المساجد في عموم المنطقة بحاجة لتوخي الحذر. وا