وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد
المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزّي

- 215

تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، أول أمس، بأصدق تعازيها في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد، عن عمر ناهز 85 سنة، وجاء في نصّ التعزية "بتأثّر وحزن عميق تلقّت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، نبأ وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد، عن عمر ناهز 85 سنة". وأضافت المديرية "يعتبر الفقيد من أعمدة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ومن التقنيين الذين رفعوا التحدّي لمواصلة البثّ في 28 أكتوبر 1962، عائدا من معاقل الثورة بالولاية الرابعة".
وإثر هذا المصاب الجلل، تتقدم المديرية العامة للاتصال، بأصدق تعازيها إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية قاطبة، متضرّعين إلى اللّه العلي القدير، بأن يتغمّد روحه برحمته الواسعة ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان..إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
وزير الاتصال يعزّي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية
كما تقدم وزير الاتصال السيّد محمد مزيان، بأخلص تعازيه لعائلة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد، الذي وافته المنيّة عن عمر ناهز 85 سنة، حيث جاء في رسالة التعزية "إثر وفاة المجاهد أحمد بوحيرد، الذي وافته المنيّة عن عمر ناهز 85 سنة، يتقدم وزير الاتصال السيّد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق المشاعر لعائلة الفقيد ولكافة الأسرة الإعلامية بالتلفزيون الجزائري، راجيا من المولى العلي القدير، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".
بوغالي: الفقيد لبّى نداء الثورة وواصل رسالته في معركة الإعلام
من جهته تقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بتعازيه في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد، عن عمر ناهز 85 سنة، حيث كتب في حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي "ببالغ الحزن تلقّينا نبأ وفاة المجاهد أحمد بوحيرد، أحد أعمدة الإذاعة والتلفزيون الجزائري، الذي لبّى نداء الوطن منذ الثورة وواصل رسالته في معركة الإعلام، تزامن رحيله مع عيد الاستقلال له دلالة الوفاء للوطن حتى آخر اللحظات.. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنّاته".
وزير المجاهدين يعزّي عائلة المرحوم ورفاقه في الجهاد
كما تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، بتعازيه الخالصة إلى عائلة المجاهد والتقني بالتلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد، الذي توفي عن عمر ناهز 85 سنة. وكتب عبر حسابه الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي "ببالغ الحزن والأسى تلقّيت نبأ وفاة المجاهد أحمد بوحيرد، عضو جيش التحرير الوطني، تغمّده الله برحمته الواسعة.. ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد بأخلص التعازي، داعيا الله أن يتغمّده برحمته الواسعة ويتقبّله إلى جوار النّبيين والصدّيقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
وقد التحق الفقيد بالولاية التاريخية الرابعة بداية الستينيات، وجاهد وكافح ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم إلى غاية نيل الاستقلال سنة 1962، وفي سبتمبر 1962 تم استدعاءه من طرف المجاهد عد الرحمان لغواطي، وكان عضوا بارزا في الفريق التقني للإذاعة والتلفزيون المكلّف بضمان مواصلة البثّ آنذاك، حيث كان من التقنيين الأوائل الذين رفعوا التحدّي لمواصلة بثّ الإذاعة والتلفزيون في 28 أكتوبر 1962.
وشارك الراحل في جميع مراحل التطوير التقني للإذاعة والتلفزيون، وتقلّد عدة مناصب أبرزها مدير مشروع دار الإذاعة والتلفزيون بقسنطينة، الذي افتتحه الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1970، وهو أيضا المسؤول عن إطلاق قناة (كنال ألجيري) عبر القمر الصناعي بعد مفاوضات شاقّة مع (يوتلسات).
كما شغل الفقيد منصب رئيس قسم الموارد التقنية والإنتاج بالإذاعة والتلفزيون RTA سابقا لسنوات عديدة، قبل أن يصبح مديرا للخدمات والمعدات التقنية (DSTE) في التلفزيون الجزائري، وبعدها مساعدا للمدير العام مسؤولا عن المسائل التقنية.