الهلال الأحمر الجزائري

تخصيص أزيد من 300 طن من المساعدات لسكان غزّة

تخصيص أزيد من 300 طن من المساعدات لسكان غزّة
رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي
  • 703
ي. م ي. م

كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، أمس، بقسنطينة، عن تخصيص أزيد من 300 طن من المساعدات الإغاثية موجهة للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تنقل هذه المساعدات العينية في حال فتح جسر جوي آمن نحو قطاع غزّة لضمان وصولها إلى مستحقيها. أوضحت حملاوي، في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل للولاية، بأن المخازن الوطنية التابعة لذات المنظمة تحوي على أزيد من 300 طن من مختلف المساعدات العينية على غرار المواد الغذائية والأفرشة واللوازم الطبية والألبسة والخيم الموجهة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزّة".

وتأتي هذه الخطوة ـ حسب ذات المتحدثة ـ ضمن الحملة التضامنية الوطنية لفائدة قطاع غزّة التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري عبر ربوع الوطن، لاستقبال المساعدات العينية فقط، تأكيدا لموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية وتعبيرا عن تضامنه مع سكان غزّة الذين يعانون من تداعيات العدوان الصهيوني.  وتم بالمناسبة إبرام إتفاقية شراكة وتعاون بين الهلال الأحمر الجزائري ممثلا برئيسته إبتسام حملاوي، وجمعية "واحة" لمساعدة مرضى السرطان بقسنطينة ممثلة برئيسها أحمد زمولي، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لدعم مرضى السرطان وتوفير المساعدة اللازمة لهم.

وذكرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، في هذا الصدد بأن هذه الاتفاقية المبرمة مع جمعية واحة الرائدة في مجال التكفل بمرضى السرطان، تعد الثالثة بعد الاتفاقيتين اللتين أبرمتا في وقت سابق مع جمعيتين بالجزائر العاصمة وتيزي وزو للتكفل الأمثل بمرضى السرطان. وتسمح هذه الاتفاقية ـ حسب حملاوي ـ بتقديم الدعم الصحي والنفسي للمرضى وأسرهم إضافة إلى تنظيم أنشطة توعوية تهدف إلى الوقاية والكشف المبكر عن السرطان وكذا تعزيز التعاون في مجالات جمع التبرعات وتوفير المعدات الطبية اللازمة .

كما اعتبرت هذه الاتفاقية "خطوة إيجابية نحو تحسين الخدمات المقدمة لمرضى السرطان ودعم الجهود المجتمعية في هذا المجال".  وبخصوص شهر رمضان 2025، أبرزت ذات المتحدثة بأنه يتوقع فتح أزيد من 350 مطعم خاص بالهلال الأحمر الجزائري موزعين عبر مختلف ربوع الوطن واستقبال 2000 عابر سبيل يوميا إضافة إلى فتح مكان مخصص لإفطار الصائمين بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة. 

* ي. م 


أطلقتها جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني ببسكرة

عمليات تضامنية إغاثية لصالح سكان غزة

بادرت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني ببسكرة، إلى إطلاق عدة عمليات تضامنية إغاثية لفائدة سكان قطاع غزة، تشمل التكفل الطبي بنحو 10 آلاف مصاب، حفر آبار وترميم المباني، وعدة مشاريع تضامنية مع الشعب الفلسطيني خاصة سكان غزة.

وأفاد عضو المكتب الولائي لجمعية البركة ببسكرة، واعر الجمعي، أن مشاريع العمارة مسألة دول، وأن الحاجة الأولى بالنسبة لهيئته تتعلق بـ«المالغ" المالية لإنفاقها على المتضرّرين، وتسمح بجمع شمل العائلات المشتتة، أما التكفل بالجرحى فهم في صلب اهتمامات الجمعية، التي سطرت عمليات تضامنية بهذا الشأن، مشيرا إلى البرامج الكبرى التي تتمثل في مشاريع تحلية المياه، حيث تم برمجة 10 وحدات، وتجهيز 5 مخابز وعددها، وترميم المنازل القابلة للإصلاح، وتجهيز المستودعات منها منشئتين أحدها بالجنوب. وخلص إلى القول إن جمعيته برمجة التكفّل بمعالجة 10 آلاف جريح، وإعالة الأيتام وعددهم 20 ألف، وترميم مستشفى، ومشروع شراء محطة سولار "بنزين"، وترميم مدرسة الشيخ الإبراهيمي، وبناء 3 مساجد، وشراء سكنات جاهزة "متنقلة".

* نورالدين. ع