موسم الإصطياف 2015 بشواطئ العاصمة
تراجع عدد المصطافين بأزيد من مليون مصطاف
- 986
تراجع عدد المصطافين الذين قصدوا شواطئ ولاية الجزائر، منذ انطلاق موسم اصطياف 2015، في الفاتح جوان إلى غاية نهاية شهر أوت المنصرم، بأزيد من مليون شخص مقارنة بنفس الفترة خلال موسم 2014، وأكد النقيب سايج بلقاسم، المكلف بالاتصال لدى مديرية الحماية المدنية، أنه تم تسجيل خلال حملة حراسة الشواطئ خلال ذات الفترة 2.841.500 مليون مصطاف قصدوا شواطئ العاصمة الـ68 المسموحة للسباحة مقابل 3.768.000 مصطاف السنة الماضية خلال نفس الفترة.
وكشف المتحدث عن تسجيل 2.760 تدخلا للحماية المدنية خلال الفترة المشار إليها تم خلالها معاينة 10 حالات وفاة غرقا، فيما تم إنقاذ 913 شخصا من غرق محقق. كما تم تقديم إسعافات أولية لمجموع 1476 شخصا 377 منهم حولوا نحو المؤسسات الاستشفائية والعيادات الطبية المجاورة، فيما تراجعت حصيلة الغرقى المسجلة خلال الثلاثة أشهر الماضية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، أين تم تسجيل 13 حالة غرق.
وكانت 6 من حالات الغرق المسجلة خلال الموسم الجاري ـ كما قال ـ في الشواطئ الممنوعة للسباحة، بينما سجلت 3 حالات خارج أوقات حراسة أعوان الحماية المدنية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة (9 صباحا إلى 7 مساءا)، علما أن غالبية الضحايا ينحدرون من ولايات داخلية على غرار عين الدفلى والمدية.
وتسبب أصحاب الدراجات المائية والزوارق ـ حسب نفس المصدر ـ في إصابة 5 أشخاص من مرتادي الشواطئ بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم على إثرها إلى أقرب المستشفيات، مشيرا إلى أن كل تلك الحوادث تركزت في الشواطئ الموجودة بالجهة الشرقية لساحل العاصمة، مذكّرا بأن الاستعمال اللاعقلاني لتلك المركبات والآليات بالخصوص على مستوى الشواطئ كان يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حوادث مميتة.
وشدّد المصدر على ضرورة توخي شروط السلامة واحترام إشارات السباحة، وتفادي التوجه نحو الشواطئ الممنوعة للسباحة واحترام تعليمات أعوان الحماية المدنية من أجل تجنّب وقوع حوادث الغرق وغيرها من الحوادث التي تشكل تهديدا على حياة المصطافين، لا سيما وأن موسم الاصطياف لم يختتم بعد حتى وإن تراجع الإقبال على الشواطئ تزامنا مع اقتراب الدخول المدرسي.
وكشف المتحدث عن تسجيل 2.760 تدخلا للحماية المدنية خلال الفترة المشار إليها تم خلالها معاينة 10 حالات وفاة غرقا، فيما تم إنقاذ 913 شخصا من غرق محقق. كما تم تقديم إسعافات أولية لمجموع 1476 شخصا 377 منهم حولوا نحو المؤسسات الاستشفائية والعيادات الطبية المجاورة، فيما تراجعت حصيلة الغرقى المسجلة خلال الثلاثة أشهر الماضية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014، أين تم تسجيل 13 حالة غرق.
وكانت 6 من حالات الغرق المسجلة خلال الموسم الجاري ـ كما قال ـ في الشواطئ الممنوعة للسباحة، بينما سجلت 3 حالات خارج أوقات حراسة أعوان الحماية المدنية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة (9 صباحا إلى 7 مساءا)، علما أن غالبية الضحايا ينحدرون من ولايات داخلية على غرار عين الدفلى والمدية.
وتسبب أصحاب الدراجات المائية والزوارق ـ حسب نفس المصدر ـ في إصابة 5 أشخاص من مرتادي الشواطئ بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم على إثرها إلى أقرب المستشفيات، مشيرا إلى أن كل تلك الحوادث تركزت في الشواطئ الموجودة بالجهة الشرقية لساحل العاصمة، مذكّرا بأن الاستعمال اللاعقلاني لتلك المركبات والآليات بالخصوص على مستوى الشواطئ كان يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حوادث مميتة.
وشدّد المصدر على ضرورة توخي شروط السلامة واحترام إشارات السباحة، وتفادي التوجه نحو الشواطئ الممنوعة للسباحة واحترام تعليمات أعوان الحماية المدنية من أجل تجنّب وقوع حوادث الغرق وغيرها من الحوادث التي تشكل تهديدا على حياة المصطافين، لا سيما وأن موسم الاصطياف لم يختتم بعد حتى وإن تراجع الإقبال على الشواطئ تزامنا مع اقتراب الدخول المدرسي.