عرقاب يشارك اليوم في المؤتمر الدولي للصناعة بالرياض

ترسيخ مكانة الجزائر كشريك موثوق

ترسيخ مكانة الجزائر كشريك موثوق
وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب
  • 236
ك. ت ك. ت

❊ الإطلاق الرسمي للبرنامج العالمي للهيدروجين النظيف

يشارك وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، ممثلا للجزائر، اليوم، في أشغال المؤتمر العام 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، المقرر من 23 إلى 27 نوفمبر الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض. 

ويعد هذا المؤتمر، حسب بيان للوزارة، من أبرز المنصات العالمية لصياغة السياسات الصناعية، حيث يجمع ممثلي 173 دولة عضو لمناقشة مجموعة من المواضيع والتحديات، من بينها آفاق التنمية الصناعية المستدامة، والتحوّل الرقمي، والصناعة الخضراء، والاقتصاد الدائري، وتعزيز سلاسل القيمة العادلة، والتعاون الصناعي مع الدول النامية ومتوسطة الدخل وآليات تمويل المشاريع والبرامج الصناعية، بالإضافة إلى تطوير حلول للتعاون التقني وتبادل الخبرات في إدارة المشاريع الكبرى.

وتتميز الدورة بطابع استثنائي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، إلى جانب كبار قادة المؤسسات الصناعية الدولية. ويمثل عرقاب الجزائر في الحدث على رأس وفد رفيع يضم ممثلين وإطارات سامية من القطاعات المعنية، خاصة المحروقات والمناجم والصناعة، وكذا سفراء الجزائر لدى النمسا والسعودية ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.

وتأتي مشاركة الجزائر في هذا الحدث في إطار سعيها لتعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في مجالات الصناعة والطاقة والمناجم، بما يتماشى مع التوجّه الوطني نحو تنويع الاقتصاد، بناء قاعدة صناعية مستدامة، وتطوير شراكات دولية قائمة على المنفعة المتبادلة. كما تشكل هذه المشاركة فرصة لإبراز التجربة الجزائرية في التحول الصناعي، تطوير الطاقات التقليدية والمتجددة واستغلال الثروات المعدنية. وعلى هامش المؤتمر، يشارك وزير الدولة غدا في جلسة حول “إطلاق القدرات الكامنة للهيدروجين النظيف من خلال الاستثمار والابتكار”، التي تسلّط الضوء على الدور المتنامي للهيدروجين النظيف في دعم التنمية الصناعية المستدامة، مع التركيز على الابتكار وآليات التمويل وتعزيز التعاون بين الأقاليم.

كما ستشهد الجلسة الإطلاق الرسمي للبرنامج العالمي للهيدروجين النظيف التابع للـ«يونيدو”، المدعوم من صندوق البيئة العالمي، والذي سيتم تنفيذه في 9 دول شريكة من بينها الجزائر. كما سيجري وزير الدولة سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء ومسؤولين حكوميين، ورؤساء شركات عالمية ومنظمات دولية، لبحث فرص التعاون في مجالات الصناعة، والتعدين، وصناعة النفط والغاز، ونقل التكنولوجيا، والتمويل، وتطوير المشاريع البنيوية الكبرى في الجزائر.