وقد اتخذت مؤسسة اتصالات الجزائر جميع الإجراءات للتخفيف من أثر هذا الإنقطاع، في حين أكدت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن الكابل البحري الرابط بين الجزائر العاصمة وبالما بإسبانيا، سيسمح بضمان نسبة تدفق "معقولة" للأنترنت من خلال الرفع من طاقته وربط المناطق المتضررة بالكابل، وهذا مثلما ينص عليه دفتر الشروط المتعلق بتموين خدمات الأنترنت. وقد حلت الباخرة التابعة لشركة "نيكما" بعرض سواحل عنابة أمس، غير أن الظروف المناخية الحالية حالت دون الشروع الفوري في أشغال إصلاح الكابل، مع العلم أن الباخرة المعنية مجهزة بأحدث التقنيات ومتخصصة في مثل هذه الأشغال.
وذكرت شركة اتصالات الجزائر أن أشغال إصلاح الكابل "قد تدوم عدة أيام حسب الظروف المناخية بالمنطقة"، مشيرة إلى أن الانزعاج الذي قد يؤثر على مستعملي الشبكة العنكبوتية سيتم التحكم فيه بشكل تدريجي، كما أن سلطة الضبط تتابع "باهتمام" تطورات هذا الملف لدى المتعامل، وسيتم إعلام المواطنين بآخر المستجدات خلال الأيام المقبلة. ويذكر أنه تم تنصيب خلية أزمة على مستوى مؤسسة اتصالات الجزائر لمتابعة الوضع.