لتجريب تقنيات متخصصة للتحكم في الحريق وتطويقه
تمرين افتراضي لحادث اصطدام حافلة بشاحنة لنقل الوقود
- 834
تم أمس القيام بتمرين افتراضي لحادث اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة مقطورة لنقل المواد الطاقوية بمدخل محطة للتزود بالوقود، تابعة لمؤسسة نفطال بمدينة المشرية بولاية النعامة، وذلك بهدف اختبار مدى فعالية التدخل والتحكم في حادث سير، متبوع بانفجار افتراضي وحريق.
ويندرج هذا التمرين التطبيقي في دعم وسائل وأجهزة التدخل، والوقاية من حوادث المرور، خصوصا على مستوى الطرق الوطنية، التي تشهد كثافة لتنقّل حافلات نقل المسافرين وشاحنات الوزن الثقيل، وتفعيل مخطط التدخل الاستعجالي للنجدة، كما أوضح مدير الحماية المدنية الرائد فرحات فزيل عبد النور. وتمثل الهدف الأساس من هذا التمرين في تجريب تقنيات متخصصة للتحكم في الحريق وتطويقه، وتفادي حدوث كارثة بوضع جدار مائي واق بين خزان الوقود للشاحنة الذي يحمل 4 آلاف لتر من المازوت، والحافلة التي تقل 40 راكبا، وتنفيذ عمليات إخماد الحرائق، واستخراج الضحايا وإجلائهم بالسرعة والتوقيت اللازمين. وتم تسخير وسائل بشرية ولوجيستية هامة، تمثلت في 48 عونا من رجال الإطفاء، عناصر من الشرطة، أطباء، 8 سيارات إسعاف، 4 شاحنات لمكافحة الحرائق، سيارة للاتصال وخيمتين للتمريض وحفظ الجثث، وذلك لتقديم يد المساعدة للضحايا، ومحاولة التقليص من الخسائر البشرية والمادية للحادث. ووفقا لسيناريو التمرين الافتراضي، تم التدخل في آن واحد لإخراج ضحايا عالقين داخل الحافلة التي صعب فتح أبوابها بسبب شدة الاصطدام وتفادي وقوع الانفجار نتيجة اشتعال وقود صهريج الشاحنة في نفس الوقت، مع وضع مركز طبي متقدم مجهَّز لاستقبال الضحايا بمكان الحادث، ومن ثم إجلائهم على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات لمستشفى المشرية. ومن جهتها، سارعت مصالح الأمن الوطني لإقامة طوق أمني، وإعادة تنظيم حركة المرور وفتح الطريق بمنطقة وقوع الحادث المفترض لتسهيل التدخل لإجلاء جميع الجرحى وإزالة جميع مخلفات الاصطدام بموقع الحادث المفترض. كما باشر أعوان الشرطة العلمية أخذ عيّنات عن مكان وقوع الحادث المفترض، لإجراء التحقيقات الخاصة للتعرف على هوية الضحايا وكشف ملابسات الحادث.
ويندرج هذا التمرين التطبيقي في دعم وسائل وأجهزة التدخل، والوقاية من حوادث المرور، خصوصا على مستوى الطرق الوطنية، التي تشهد كثافة لتنقّل حافلات نقل المسافرين وشاحنات الوزن الثقيل، وتفعيل مخطط التدخل الاستعجالي للنجدة، كما أوضح مدير الحماية المدنية الرائد فرحات فزيل عبد النور. وتمثل الهدف الأساس من هذا التمرين في تجريب تقنيات متخصصة للتحكم في الحريق وتطويقه، وتفادي حدوث كارثة بوضع جدار مائي واق بين خزان الوقود للشاحنة الذي يحمل 4 آلاف لتر من المازوت، والحافلة التي تقل 40 راكبا، وتنفيذ عمليات إخماد الحرائق، واستخراج الضحايا وإجلائهم بالسرعة والتوقيت اللازمين. وتم تسخير وسائل بشرية ولوجيستية هامة، تمثلت في 48 عونا من رجال الإطفاء، عناصر من الشرطة، أطباء، 8 سيارات إسعاف، 4 شاحنات لمكافحة الحرائق، سيارة للاتصال وخيمتين للتمريض وحفظ الجثث، وذلك لتقديم يد المساعدة للضحايا، ومحاولة التقليص من الخسائر البشرية والمادية للحادث. ووفقا لسيناريو التمرين الافتراضي، تم التدخل في آن واحد لإخراج ضحايا عالقين داخل الحافلة التي صعب فتح أبوابها بسبب شدة الاصطدام وتفادي وقوع الانفجار نتيجة اشتعال وقود صهريج الشاحنة في نفس الوقت، مع وضع مركز طبي متقدم مجهَّز لاستقبال الضحايا بمكان الحادث، ومن ثم إجلائهم على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات لمستشفى المشرية. ومن جهتها، سارعت مصالح الأمن الوطني لإقامة طوق أمني، وإعادة تنظيم حركة المرور وفتح الطريق بمنطقة وقوع الحادث المفترض لتسهيل التدخل لإجلاء جميع الجرحى وإزالة جميع مخلفات الاصطدام بموقع الحادث المفترض. كما باشر أعوان الشرطة العلمية أخذ عيّنات عن مكان وقوع الحادث المفترض، لإجراء التحقيقات الخاصة للتعرف على هوية الضحايا وكشف ملابسات الحادث.