اغتنمت إدارة ديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف، فرصة غلق ملعب 5 جويلية 1962 من أجل إعادة زرع أرضية الملعب بالعشب الطبيعي، لبعث مشروع تنصيب أبواب إلكترونية من جديد في مختلف مداخل المرفق الرياضي، حسب ما أعلنته أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف). ويعود هذا المشروع إلى سنة 2015، لما عرف آنذاك ملعب 5 جويلية عملية ترميم واسعة استغرقت عدة أشهر وبالتحديد (من شهر سبتمبر 2013 إلى شهر أفريل 2015).

ويمكن استعمال تجهيزات ديوان المركب الأولمبي في مكافحة ظاهرة تزوير التذاكر، وبالتالي الزيادة في المداخيل الناتجة عن بيع التذاكر، بالإضافة إلى تحسين وتأمين المراقبة عند مداخيل الملعب.

وستنجز عمليات أخرى تتعلق بترميم غرف تغيير الملابس في انتظار تنصيب المقاعد في المدارج السفلية.

وأعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن أشغال إعادة أرضية ملعب 5 جويلية تتقدم بوتيرة حسنة وحتى أثناء الليل. وأوضحت بأنه بالإضافة إلى الفرقة التقنية للملعب التابعة لديوان المركب الأولمبي محمد بوضياف، يوجد خبير جزائري للإشراف على إعادة تهيئة أرضية الملعب ويتعلق الأمر بعمار بوكعبوب، فيما تدخل خبير آخر أجنبي يدعى ماريان بيقو، من مؤسسة ”ناتورال قراس أفريكا”، لنزع العشب.

وحسب نفس المصدر فإن الأشغال تتقدم حسب الرزنامة التي ضبطها الطاقم الفنّي في كل مراحلها، كتسليخ العشب وتنظيف المساحة والتهوية التي أنجزت حتى الآن، كما تمت تغطية أرضية الميدان للحفاظ على البذور ضد الحرارة المنخفضة وتمكينها من النّمو كما ينبغي.