وزّعت الكشافة الإسلامية الجزائرية أزيد من 16 ألف وجبة ساخنة يوميا على الفقراء والمحتاجين خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، حسبما كشف عنه القائد العام لهذه المنظمة محمد بوعلاق، في لقاء جمعه بالمحافظين الولائيين، مضيفا أنه تم تجنيد 2200 متطوع، وفتح أزيد من 150 مطعما عبر مختلف مناطق الوطن.  وحسب القائد العام، فإن ما يميّز رمضان هذه السنة بالنسبة للكشافة الإسلامية الجزائرية، هو تقديمها وجبات ساخنة للعائلات في بيوتها، تقوم بتوزيعها الأفواج الكشفية ساعات قبل موعد الإفطار، لتفادي معاناة تنقّلهم والحفاظ على كرامتهم. كما تم فتح مطاعم على مشارف الطرقات السريعة والطرق الوطنية، لتمكين عابري السبيل من الإفطار في ظروف حسنة، والمساهمة، بالتالي، في التخفيف من حوادث المرور الناجمة عن السرعة قبل موعد الإفطار.
 من جانب آخر، سطرت الكشافة الإسلامية برنامجا ثريا في النصف الثاني من الشهر الفضيل، يتمثل في الإشراف على الختان الجماعي للأطفال وكسوة اليتيم، إلى جانب تنظيم حملات لتنظيف المساجد.
 كما كشف بوعلاق عن مجموعة من الاتفاقيات وقّعتها الكشافة الإسلامية مع العديد من الوزارات والهيئات الوطنية، من بينها تلك الموقَّعة مع الإدارة العامة للسجون؛ بغية إعادة إدماج الشباب المسجونين في المجتمع، وحثهم على الابتعاد عن السلوك الإجرامي قبل انتهاء فترة العقوبة.  وأشار المتحدث إلى أنه يجري التحضير أيضا لإبرام اتفاقية أخرى مع وكالة التنمية الاجتماعية؛ بهدف إيجاد مناصب شغل ومهن لهؤلاء الشباب بعد انتهاء فترة العقوبة.