الأمن الوطني يطلق حملة تحسيسية
توعية بمخاطر حوادث المرور واستهلاك المخدرات
- 1524
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني أمس الثلاثاء من الجزائر العاصمة قافلتين للتحسيس والتوعية من مخاطر حوادث المرور واستهلاك المخدرات وحماية البيئة. وستجوب القافلتان اللتان أعطى مدير الأمن العمومي، مراقب الشرطة، عيسى نايلي، إشارة انطلاقهما، 14 ولاية ساحلية بشرق وغرب البلاد. وسيشرف على هاتين القافلتين، إطارات مختصة من مديرية الأمن العمومي، مديرية الشرطة القضائية وأخصائيون نفسانيون من الأمن الوطني ومصالح الاتصال والعلاقات العامة.
كما سيتم خلال هذه التظاهرة الجوارية المتزامنة مع فصل الصيف والعطلة المدرسية، تنظيم معارض للوقاية من حوادث المرور والتحسيس من مخاطر استهلاك المخدرات، حيث سيتم خلالها تقديم شروحات ونصائح للمواطنين الوافدين على هذه المعارض حول الأخطار الناجمة عن هاتين الآفتين، بالإضافة إلى عرض التجهيزات المستعملة من طرف مصالح الشرطة في هذا المجال.
في هذا الصدد، أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد لعروم أعمر، أن هذه المبادرة الجوارية الموجهة خاصة لفئة المتمدرسين والشباب "تأتي لتعزيز جهود المديرية العامة للأمن الوطني المبذولة في مجال الوقاية والتحسيس من حوادث المرور ومخاطر استهلاك المخدرات وحماية البيئة". يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من خلال هذه الحملات إلى "رفع درجة الوعي والحس الأمني في المجتمع، لا سيما تجاه أكبر التحديات التي يعرفها الوسط الحضري في الفترة الأخيرة".
كما سيتم خلال هذه التظاهرة الجوارية المتزامنة مع فصل الصيف والعطلة المدرسية، تنظيم معارض للوقاية من حوادث المرور والتحسيس من مخاطر استهلاك المخدرات، حيث سيتم خلالها تقديم شروحات ونصائح للمواطنين الوافدين على هذه المعارض حول الأخطار الناجمة عن هاتين الآفتين، بالإضافة إلى عرض التجهيزات المستعملة من طرف مصالح الشرطة في هذا المجال.
في هذا الصدد، أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد لعروم أعمر، أن هذه المبادرة الجوارية الموجهة خاصة لفئة المتمدرسين والشباب "تأتي لتعزيز جهود المديرية العامة للأمن الوطني المبذولة في مجال الوقاية والتحسيس من حوادث المرور ومخاطر استهلاك المخدرات وحماية البيئة". يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من خلال هذه الحملات إلى "رفع درجة الوعي والحس الأمني في المجتمع، لا سيما تجاه أكبر التحديات التي يعرفها الوسط الحضري في الفترة الأخيرة".