هذه الثمرة التي تتميز بمذاقها الحامض والمر تشبه بشكل غريب فاكهة البطيخ تم جنيها بمستثمرة فلاحية عائلية بمنطقة أنتيسة بالقرب من بني يزقن بسهل وادي ميزاب. وقد تعامل الفلاحون مع هذه الظاهرة الغريبة بدقة متناهية وبكل "فخر" وتبادلوا هذه الثمرة ذات الحجم الكبير من يد إلى يد قبل أن يحفظوها في وسيلة آمنة. وأثمرت شجرة واحدة من الليمون الهندي نحو عشرة ثمار ذات حجم كبير بوزن يتراوح ما بين 8ر1 و2 كلغ حسبما ما أوضح صاحب المستثمرة، مذكرا بأن حبات الليمون الهندي من النوع "الحيوي" وهي صنف من الحمضيات التي تنتشر بكثرة في بساتين سهل وادي ميزاب والمنيعة جنوب الولاية. وتستعمل هذه الثمرة ومشروبها الغزير لتحضير العصائر، أما لحاؤها فيستعمل لإعداد الفواكه المسكرة أو المخللات أو المربى.  وقد سبق أن تم جني حبات من الليمون الهندي وهي من فصيلة السذابيات ذات الشكل الدائري والمذاق الحامض بغرداية في 2012 بوزن بلغ حينها 7ر1 كلغ.