خلال ندوة حول ذكرى الثورة التحريرية.. الفريق أول شنقريحة:

ثورة الفاتح نوفمبر انتصرت لكرامة الإنسان وهزمت الطغيان

ثورة الفاتح نوفمبر انتصرت لكرامة الإنسان وهزمت الطغيان
  • 522
مليكة. خ مليكة. خ

❊ الرئيس تبون حريص على بناء مقدرات الدفاع عن السيادة الوطنية

❊ الاستعراض العسكري لسبعينية الثورة أطلع الشعب على ما بلغته قواتنا 

❊ ثورة إنسانية في أبعادها سامية في قيمها ومبادئها وملهمة لكل الشعوب

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، أن رئيس الجمهورية يحرص شديد الحرص على بناء مقدراتنا العسكرية، لتكون دوما على أتم الاستعداد للدفاع عن السيادة الوطنية، والوحدة الترابية والشعبية، في كل الظروف والأحوال، ومهما كانت التضحيات.

قال السيد الفريق أول خلال افتتاحه ندوة تاريخية بعنوان: "الذكرى السبعون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: بين تحديات الانتصار ... وثمن الحرية"، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة، إن الاستعراض العسكري البري، الجوي والبحري الذي نظم بالتزامن مع الاحتفال بسبعينية نوفمبر الخالدة، كان فرصة لإطلاع الشعب على ما بلغته القوات المسلحة الدرع الحامي للوطن، في ظل الرعاية والعناية الكبيرة التي تحظى بها من لدن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. وأكد في الكلمة التي تابعها إطارات الجيش الوطني الشعبي عبر النواحي العسكرية الست عبر تقنية التحاضر عن بعد، أن ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 كانت ثورة من أجل الحق وضد الظلم والطغيان، وانتصرت لعزة وكرامة الإنسان، مضيفا أن "هذه الثورة الفريدة من نوعها، التي كانت فجرا جديدا للجزائر، ثورة إنسانية في أبعادها، سامية في قيمها ومبادئها، وملهمة لكل الشعوب الواقعة تحت نير الاستعمار". كما أشار إلى أن الاحتفالات بالذكرى الـ70 لثورة نوفمبر المجيدة، أُريد لها أن تكون في مستوى عظمة هذه الثورة المتفردة التي بفضلها استعادت الجزائر سيادتها، ودفعت من أجل افتكاكه ثمنا باهظا، أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد منذ المقاومات الشعبية، مرورا بمجازر 8 ماي 1945، وصولا إلى الثورة التحريرية المظفرة. 

وتواصلت فعاليات الندوة التاريخية بمتابعة فيلم وثائقي بعنوان "الفاتح نوفمبر 1954 ثورة التحدي والانتصار"، من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوني الشعبي، ليتم بعدها إلقاء أربع  محاضرات، قدمها أساتذة جامعيون مختصون في التاريخ، تناولت مواضيع"سياسة ومواقف الدولة الجزائرية ...تمسك ثابت بالمرجعية النوفمبرية" و"انتزاع الحرية وتحقيق النصر...الثمن الباهظ" و"تماسك ووحدة الشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية .. العبر والدروس"، بالإضافة إلى مداخلة المجاهد والديبلوماسي السابق نور الدين جودي حول "فشل الدعاية الاستعمارية أمام الإعلام الثوري الوطني" .