اثنان منهم خضعا لعمليات جراحية

حالة الجرحى الجزائريين في حادث مكة "مستقرة"

حالة الجرحى الجزائريين في حادث مكة "مستقرة"
  • 1832
علم من البعثة الوطنية للحج، أن الحالة الصحية للجرحى الجزائريين المتواجدين بالمستشفيات على إثر سقوط رافعة عند مخرج الحرم المكي يوم الجمعة الأخير "مستقرة"، في حين خضع اثنان منهم إلى "عمليات جراحية دقيقة" على مستوى الأطراف السفلى. وأوضح المصدر أنه علاوة على الحجاج الجزائريين الثمانية المتواجدين على مستوى الهياكل الصحية السعودية، فإن إحدى الحاجات ظلت تحت المراقبة الطبية على مستوى المستشفى المركزي للبعثة بمكة.
من جانب آخر تشير البعثة الوطنية للحج والعمرة، أن "حاجين جزائريين لم يظهر لهما أثر منذ يوم الحادث" الذي ألم بالأمة الإسلامية. وفي هذا السياق أكد مسؤول الحماية المدنية أن "البحث جار لتحديد مكانهما على أمل "أن يكونا قد تاها فقط". وقد قام القنصل العام بجدة السيد عبد القادر القاسمي الحسني، بزيارة أرملة الحاج الذي توفي في الحادث لكي "يقدم لها تعازي الحكومة والشعب الجزائريين"، والتعبير لها "عن دعمه ومواساته والتأكيد على مساندته لها لتجاوز هذه المحنة". كما وعدها بتقديم المساعدة للقيام بالإجراءات الإدارية.
من جانب آخر اجتمع الدبلوماسي الجزائري أول أمس السبت، بمكة مع مسؤولي البعثة من أجل متابعة تطور عملية التكفل الطبي والنفسي بضحايا الحادث، والاطلاع على ظروف إقامة الحجاج الجزائريين. وأضاف السيد الحسني، أثناء زيارته للجرحى برفقة المدير العام لديوان الحج والعمرة، السيد يوسف عزوزة، أن الدولة الجزائرية تسهر على توفير جميع ظروف إنجاح هذا الموسم.
من جهته صرح رئيس البعثة الطبية الجزائرية إلى البقاع المقدسة، الدكتور سعيد ضيف، في وقت سابق أن الجرحى الجزائريين الذين لا يزالون يتلقون العلاج بالمستشفيات يتم التكفل بهم بشكل جيد، حيث خضع بعضهم لعمليات جراحية بعد مرور ثلاثة أيام عن حادث. وأكد المتحدث أمس، أن الطاقم الطبي بمكة المكرمة قد واجه الأمر بكل صرامة من خلال خلية السهر الطبي التي وضعت من أجل الاستماع لكل الانشغالات.
وأوضح السيد ضيف، أنه من بين الجرحى الـ17 الذين تم إحصاؤهم تمت معالجة البعض منهم على مستوى الهياكل الطبية الخمسة للبعثة، حيث سمح قربها من مكان الحادث بالتكفل بالكثير من المصابين بجروح طفيفة وعودتهم إلى الفنادق. ومن جهته أكد طبيب مختص ضمن البعثة على التكفل بالحجاج الذين يعانون من صدمات نفسية، قائلا إنه يجب تحديدهم وتقديم المساعدة الضرورية لهم. وتضم البعثة الطبية التي ترافق الحجاج الجزائريين خلال إقامتهم بمكة 115 عضوا من بينهم 74 بمكة، 33 بالمدينة، و8 بجدة.