وضعت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحراش بالعاصمة، مؤخرا حدا لعصابة أشرار مكونة من ثلاثة أشخاص يحترفون ترويج الأقراص المهلوسة وسط الشباب ببلدية المحمدية.
 وتم توقيف هذه العصابة التي تتراوح أعمار عناصرها ما بين 25 و27 سنة بناء على معلومات وردت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمحمدية، التي تمكنت من تحديد هوية أفراد العصابة والأماكن التي يترددون عليها بعد استغلالها لهذه المعلومات حسبما ذكرته المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر في بيان لها أمس.
وتم توقيف المتورطين على مستوى حي الموز بالمحمدية، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 670 قرصا مهلوسا من نوع ”ريفوتريل” كان مخبأ بالمركبة التي كانوا يستعملونها في الترويج لهذه السموم. وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار والحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية، حيث أمر بإيداع اثنين منهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش، فيما أخضع  الثالث للرقابة القضائية.