غادر الفنان حكيم دكار، أمس، مستشفى بوجمعة عبد الحفيظ (البير) بقسنطينة، بعد 10 أيام من العلاج، اثر إصابته بفيروس كوفيد-19، فيما سيواصل الفنان الفكاهي مدة أسبوعين أخرين من الحجر بمنزله مع أخذ الأدوية اللازمة، قبل أن يعود مجددا إلى المؤسسة الاستشفائية البير، من أجل إجراء فحص نهائي.

وأثلج خبر خروج حكيم دكار من المستشفى صدور أعضاء الأسرة الفنية بعاصمة الشرق، التي كانت تتابع باهتمام وضعية بطل سلسلة "جحا" وأحد أبطال مسلسل "زوج في حصلة"، الذي تم عرضه خلال منتصف رمضان الفارط والذي يروي يوميات مهاجرين عادوا إلى الوطن، في ظل الحر الصحي.

حكيم دكار، عند خروجه من المستشفى، محترما المسافة الأمنية، قدم كلمة مقتضبة للصحافة، أشاد فيها بمجهودات الطواقم الطبية المجندة لمحاربة انتشار الوباء وخاصة بمستشفى البير، دون أن ينسى شبه الطبيين وعمال النظافة، مشيرا إلى أنه سيعود لاستكمال الحملة التحسيسية التي شارك فيها رفقة عدد من الفنانين بقسنطينة، حيث قال بأن الوضع الراهن وما لاحظه من استهتار بالشارع القسنطيني، يحتم عليه المساهمة في التوعية والتحسيس أكثر.

وأكد دكار، أن الأجواء كانت جد عائلية داخل المستشفى، رفقة المرضى الذين تقاسم معهم الجناح المخصص للمصابين بفيروس كوفيد-19، مضيفا أنه التزم بتعليمات الطاقم الطبي وكان يأخذ الدواء بانتظام، مما ساهم في تحسن حالته الصحية مند اليوم الرابع من دخوله المستشفى، ليقدم شكره لكل من تعاطف معه من فنانين ورياضيين وإعلاميين وكذا سكان قسنطينة وكافة أبناء الشعب الجزائري الذين عبروا عن تعاطفهم معه، سواء عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو بالهاتف، مؤكدا  بأن هذا الأمر رفع كثيرا من معنوياته وجعله يقاوم المرض بكل شجاعة.