بعث رئيس مجلس الأمة، السيّد عزوز ناصري، أمس، رسالة تعزية إلى أسرة المجاهد والمخرج الكبير، محمد لخضر حمينة، الذي وافته المنية أمس الجمعة، عن عمر ناهز 95 سنة.

وجاء في نصّ التعزية "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة المجاهد والمخرج والمنتج السينمائي الكبير الأستاذ محمد لخضر حمينة الذي كان رمزا للوفاء الوطني والإبداع الفنّي الملتزم، أرّخ لثورة نوفمبر المجيدة بالصورة والصوت والضوء وسطّر بجهوده وأعماله الخالدة صفحات مشرقة في تاريخ النّضال الوطني والثقافة الجزائرية".

وذكّر رئيس المجلس بمناقب الراحل، مشيرا إلى أن الجزائر "فقدت برحيله قامة وطنية شامخة حملت صوت الثورة الجزائرية في المحافل الدولية عبر أعمال فنّية جسّدت بطولات شعبنا وكفاحه من أجل الحرية والكرامة". وأضاف أن جميع أعمال الفقيد لا سيما الفيلمين المشهورين "ريح الأوراس" و"وقائع سنين الجمر"، ستبقى "إرثا فنّيا وإنسانيا خالدا ومدرسة تنهل الأجيال من منتوجها السينمائي الذي شكلته بطولات شعبنا الأبيّ وثورته المباركة". وعلى إثر هذا المصاب الجلل، تقدم ناصري، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة، بأخلص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الراحل وإلى الأسرة الثورية والفنّية كافة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمّد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. 

بوغالي يعزّي أسرة الفقيد والعائلة الفنّية 

كما تقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيّد إبراهيم بوغالي، بخالص عبارات التعازي والمواساة إلى أسرة المجاهد والمخرج الكبير محمد لخضر حمينة، وكتب على حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي  "أتقدم بخالص عبارات التعزية وأسمى معاني المواساة إلى أسرة الفقيد وإلى كافة أفراد الأسرة الفنّية والثقافية في الجزائر، راجيا من المولى عز وجل أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته ويلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء. 

إنّا لله وإنّا إليه راجعون".

جثمان الفقيد يوارى الثرى بمقبرة سيدي يحيى بالعاصمة

ووري جثمان الفقيد محمد لخضر حمينة، الثرى بعد ظهر أمس، بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة، بحضور رئيس مجلس الأمة، السيّد عزوز ناصري، ومستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي السعيد، ووزير الثقافة والفنون، زهير بللو، إلى جانب مجاهدين وشخصيات من عالم السينما والفن.