سيتعزز الأمن العمومي بوهران قريبا، بإنجاز عشرة هياكل جديدة تابعة للأمن والدرك الوطنيين، حسبما كشف عنه والي وهران عبد الغني زعلان، الذي أوضح أنها ستدعّم أمن الممتلكات والأشخاص. وأشاد الوالي، أول أمس خلال جولة ليلية للصحافة تتعلق بالجهاز الأمني المسطر بمناسبة شهر رمضان وموسم الاصطياف، بـ ”التحسن الملموس المسجل منذ بدء تنفيذ هذا الجهاز”.
 ويسمح هذا المخطط الأمني المعتمد من طرف اللجنة الولائية المتخصصة بضبط سيولة حركة المرور، خاصة بعد الإفطار؛ حيث تتوجه العديد من العائلات إلى فضاءات الترفيه والراحة بالمدينة. وحسب ذات المسؤول الذي كان مرفقا بمسؤولي الأمن الولائي والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، فإن ”أهمية هذا الجهاز تكمن أيضا في كون ولاية وهران تتوقع رقما قياسيا للمصطافين بعد شهر رمضان، والإعلان عن نتائج امتحانات نهاية العام الدراسي”.  
 ويُتوخى تحسينات أخرى خلال الأيام المقبلة في مجال سيولة حركة المرور، كما أكد الوالي، مذكرا بأن عاصمة غرب البـــــــــــلاد تعيش على وقع مشاريع ”هامة”، على غرار توسيع الترامواي عبر ثلاثة خطوط جديدة في اتجاه مطار ”أحمد بن بلة” الدولي والقطب الجامعي لبلقايد والمخرج الجنوبي الغربي لوهران (حي بن عربة).  وشملت الجولة الليلية ثلاثة فضاءات عمومية تشهد توافدا كبيرا للمواطنين، وهي حي ”العقيد لطفي” وحديقة سيدي امحمد وشـــارع واجهة البحر. وقد أبدت جميع العائلات التي تم الالتقاء بها، ارتياحـــــــها للحــــضور الدائم لرجال الشرطة.