مديرية الأمن تنظّم أبوابا مفتوحة بميناء تيبازة

دعوة المواطن للتقرب أكثر من الشرطة

دعوة المواطن للتقرب أكثر من الشرطة
  • 984
دعا مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة عيسى نايلي أمس، المواطنين من ولاية تيبازة، إلى التقرب أكثر من جهاز الشرطة، مؤكدا أن مستخدمي هذا الجهاز يعملون في كنف احترام حقوق الإنسان.  وأوضح مراقب الشرطة، في كلمة بمناسبة أبواب مفتوحة تنظمها مصالح أمن تيبازة بميناء المدينة، أن التظاهرة تؤكد مرة أخرى ”تقرُّب” الشرطة من المواطنين؛ لأن تحقيق المعادلة الأمنية لا يتجسد إلا بتقرب ”أكثر فأكثر” منهم، للاستماع إلى انشغالاتهم وإشراكهم في عملية مكافحة كل أشكال الجريمة، مشيرا إلى أن التقارب سيسمح بـ ”التأسيس للأمن والأمان للوطن والمواطن”، وهي المعادلة والاستراتيجية ”الشاملة” التي تعمل على تحقيقها المديرية العامة للأمن الوطني بفضل تضافر جهود الجميع.وأكد المسؤول الأمني في دعوته لإطارات وأعوان الشرطة، على ضرورة أداء مهامهم باحترافية وفي ”كنف احترام حقوق الإنسان”، مع ترجمة المعارف والمكاسب التي تلقّوها خلال فترات تكوينهم على أرض الميدان، مذكرا بالاهتمام ”المتزايد” للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بـ ”احترافية الأداء لمهام رجال الشرطة” وعصرنتها. من جهته، أبرز رئيس الأمن الولائي لتيبازة عميد أول للشرطة سليم جاي جاي، ”أهمية” التظاهرة التي تندرج في إطار استراتيجية الاتصال الخارجي للمؤسسة الأمنية؛ بهدف جعل المواطن ”شريكا فعالا للشرطة”. كما ستسمح الأبواب المفتوحة بالتعريف بمجهودات الشرطة المحققة في مكافحة شتى أنواع الجرائم؛ من خلال الاطلاع عن قرب على ”التطور الملحوظ الذي تعرفه الشرطة بعد  عصرنة تجهيزاتها وآليات التعامل مع الحشود”، وذلك بفضل الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني. ومن جهة أخرى، جدّد عميد أول للشرطة جاي جاي، التذكير بتفعيل المخطط الأزرق
الرامي إلى تأمين شهر رمضان وموسم الاصطياف بكل ”حزم” و«صرامة”، مبرزا أن اختيار موقع ميناء تيبازة لتنظيم أبواب مفتوحة، يعود إلى أن المرفق يستقطب المئات من الزوار يوميا.  وقد تم على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة التي حضرها والي تيبازة وإطارات سامية بالمديرية العامة للأمن الوطني، تكريم مستخدمي الشرطة الشبيهيين التابعين لوسط البلاد، والذين زاولوا تكوينا متخصصا لمدة 3 أشهر عبر تسعة مراكز تكوين مهني بولاية تيبازة، إلى جانب تكريم مديري المراكز التكوينية والمدير الولائي للقطاع؛ عرفانا بالمجهودات التي بذلوها لإنجاح الدورات التكوينية. كما شكّلت المناسبة فرصة لعرض لوحات قتالية وتمارين استعراضية نفّذها عناصر من الأمن الوطني ينشطون بالمدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة (البليدة)، فيما يتضمن معرض الأبواب المفتوحة إلى جانب نشاطات مختلف مصالح الشرطة، جناحا يضم لوحات فنية لرسامين من أعوان الشرطة.