خط للنقل البحري بين الجزائر العاصمة و عين بنيان

سفينة ثانية لضمان راحة المسافرين

سفينة ثانية لضمان راحة المسافرين
  • 896
استؤنف، صباح أمس، برنامج الاستغلال الصيفي لخط النقل الحضري البحري للجزائر العاصمة الرابط بين المسمكة وميناء الجميلة (عين بنيان)، مع تعبئة باخرتين بطاقة إجمالية تقدَّر بـ 670 مسافرا. وستضمن الباخرتان اللتان استأجرتهما المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، 15 رحلة يوميا من يوم الأحد إلى الخميس خلال الفترة الممتدة من 21 جويلية إلى بداية سبتمبر. وحسبما أوضحت المؤسسة في بيان لها، سيكون أول انطلاق على الساعة 07:00 من ميناء الجميلة وعلى الساعة 08:15 من مسمكة الجزائر العاصمة، في حين يكون آخر انطلاق على الساعة 17:30 من المسمكة وعلى الساعة 18:45 من الجميلة، حسبما أفاد البيان لفائدة المسافرين.
وخلال تدشين المرحلة النموذجية الأولى في جويلية 2014، لم يكن هذا الخط البحري ينقل المسافرين يوم الأحد؛ لأنه يوم العطلة الأسبوعية للطاقم الإيطالي لباخرة "القبطان مرغان". ومن أجل صيف 2015 قررت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، ضمان مواصلة الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال تعبئة الباخرة الأولى يوم الجمعة، والثانية يوم السبت، وبسعر ٥٠ دج دائما لكل فرد.
وفي نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت) يكون أول انطلاق على الساعة 08:15 من المسمكة، وعلى الساعة 09:30 من ميناء الجميلة، في حين أن آخر رحلة مبرمجة على الساعة 17:15 من ميناء الجزائر العاصمة، وعلى الساعة 18:30 من عين بنيان.  ولقي تعزيز وسائل النقل هذا الصيف باستئجار باخرة ثانية بعدما كانت حركة النقل على هذا الخط تتم بباخرة واحدة إلى غاية ديسمبر 2014، استحسانا كبيرا من المواطنين.
وقال مجموعة من الشباب كانوا متوجهين إلى عين البنيان: "بفضل اقتناء باخرة ثانية يمكن للمستغل أن يقوم بعدة رحلات في اليوم، ناهيك عن تقليص مدة الانتظار بالنسبة لنا من ساعتين تقريبا، إلى نصف ساعة".
ولايزال مشروع اقتناء أربع إلى خمس بواخر، كما أعلن عن ذلك وزير النقل السابق عمار غول خلال تدشين الخط، ينتظر التجسيد بهدف تعزيز إمكانيات النقل على هذا الخط.
وأكد وزير النقل الحالي بوجمعة طلعي أنه تم الإعلان عن العرض عن المناقصة الذي أطلقه المستغل لهذا الغرض، والذي أُعلن غير مجد؛ بحيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة بعث العملية.  وعلى مستوى المسمكة وجد العديد من المسافرين لاسيما العائلات، أنفسهم مضطرين للاحتماء من الشمس تحت أقواس البناية التي تحتضن ساحة الفنانين.
كما تم هدم "قاعة الركوب"، الذي هو عبارة عن فضاء مزوَّد بحوالي مائة مقعد بخيمة كبيرة؛ بحيث توشك الأشغال على الانتهاء.
وأشار مسافر إلى أنه سيتم الانتهاء من إنجاز "قاعة الركوب" الجديدة قريبا، إلا أنه حبّذا لو أن الأشغال انتهت قبل فصل الصيف لتفادي هذا الإزعاج للمسافرين".