الذكرى العاشرة لاعتداء قصر الحكومة

سلال يترحم على أرواح الضحايا

سلال يترحم على أرواح الضحايا
  • 1616

ترحّم الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بمقر قصر الحكومة (الجزائر العاصمة)، على ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى قصر الحكومة في 11 أبريل 2007. 

وحضر هذه الوقفة التي تصادف الذكرى 10 لهذا الاعتداء الإرهابي وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، ووزير الداخلية الأسبق نور الدين يزيد زرهوني، والمدير العام للحماية مصطفى لهبيري وعائلات الضحايا. 

وتم بهذه المناسبة وضع إكليل من الزهور في مدخل قصر الحكومة، وقراءة فاتحة الكتاب، والوقوف دقيقة صمت؛ ترحما على ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي. 

وفي كلمة له بالمناسبة، جدد السيد سلال تضامن الحكومة مع عائلات الضحايا، مؤكدا أن الجزائر «تعيش اليوم جوا من الأمن والسلام والاستقرار بفضل تضحيات هؤلاء الذين سيبقون في ذاكرة الجميع». 

وبعد الانتهاء من مراسم هذه الوقفة استقبل السيد بدوي عائلات الضحايا، واستمع لبعض انشغالاتهم المتعلقة أساسا بتسوية بعض الوضعيات الاجتماعية العالقة، الذين أبدوا «ارتياحهم لوقوف الحكومة إلى جانبهم منذ تاريخ الحادث إلى اليوم».

من جهته، أوضح السيد بدوي أن «الحديث عن تاريخ 11 أبريل يذكّر بكل التضحيات التي قدمتها قوات الجيش الوطني الشعبي وكل مصالح الأمن والحرس البلدي والمواطنون الذين لم يترددوا أبدا للتصدي للإرهاب ومكافحته في الجبال والأرياف وكل ربوع الوطن»، مشيرا إلى أن «أولئك الدمويين كانوا مستعدين للقيام بكل شيء لزعزعة أمن واستقرار البلاد». 

وبعد أن ذكر أن هذا التاريخ (11 أبريل 2007) هو «هجوم إرهابي مس كلا من قصر الحكومة ومقر الشرطة القضائية بشرق الجزائر العاصمة (باب الزوار) وخلّف العديد من الضحايا والجرحى، أكد أن الجزائر «تنعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة»، وتتمثل هذه السياسة، كما قال، في «الوئام المدني والمصالحة الوطنية»، داعيا في هذا السياق إلى «المحافظة على مكتسبات المصالحة الوطنية للذود عن الوطن والدفاع عن سيادته ووحدته والمحافظة على مؤسساته».