تكريم الشيخ عمر أبو حفص الزموري بقسنطينة
عالم كرّس حياته للتعليم والعلم والإسلام
- 831
تم أمس، بقسنطينة تكريم الشيخ الراحل عمر أبو حفص الزموري، رجل العلم والثقافة وذلك بمناسبة إحياء ذكرى وفاته الخامسة والعشرين. واغتنمت فرصة إحياء هذه الذكرى من طرف المنظمين من بينهم باحثون وأصدقاء الراحل من أجل التذكير بالإسهامات العديدة لهذا العالم البارز الذي كرّس كل حياته للتعليم والعلم والإسلام. وقد ولد الشيخ الزموري في 1913 بشلغوم العيد بولاية ميلة، وتوفي في مايو 1990 بالجزائر العاصمة، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وهو لم يتجاوز 12 سنة، وأتقن فيما بعد علوم اللسانيات والتصوف وتفسير القرآن والحديث حسب شهادات قدمها المشاركون في هذا اللقاء. وتم تسليط الضوء من طرف المشاركين في هذا الحفل المنظم ضمن تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015”، بمبادرة لكل من وزارة الثقافة وولاية قسنطينة، على الخصال الإنسانية والفكرية والأخلاقية لهذا الشيخ الذي كافح ”بلا كلل” ضد محاولات المساس بالهوية الوطنية.
ويمثل الراحل الذي تميّز بعلمه الواسع وورعه وتفانيه في ترقية الثقافة العربية الإسلامية ”مصدر فخر للجزائر ولكامل الثقافة العربية”، حسب ما أعرب عنه البروفسور أبو القاسم آيت حمو، أحد الأبناء الروحيين للشيخ الزموري. وبعد أن سلط الضوء على ”التكوين الكبير للراحل في اللغة العربية والعلوم الإسلامية”، أوضح ذات المتدخل بأن عشرات الطلبة تتلمذوا على يد هذا الشيخ عبر عديد زوايا الوطن، انطلاقا من زاوية برج زموري بولاية برج بوعريريج، وأولاد زناتي (قالمة) مرورا بزوايا بجاية وعنابة. وباعتباره مدافعا قويا عن الإسلام كان الشيخ عمر أبو حفص الزموري، أيضا وطنيا كبيرا، حيث كان يعمل على غرس حب الوطن والحرية لطلابه. وبعد وفاته ترك الشيخ الزموري، وراءه عديد المؤلفات في علوم الدين واللغة من بينها كتابه المعــروف ”فتح الطيف في التفسير”.
ويمثل الراحل الذي تميّز بعلمه الواسع وورعه وتفانيه في ترقية الثقافة العربية الإسلامية ”مصدر فخر للجزائر ولكامل الثقافة العربية”، حسب ما أعرب عنه البروفسور أبو القاسم آيت حمو، أحد الأبناء الروحيين للشيخ الزموري. وبعد أن سلط الضوء على ”التكوين الكبير للراحل في اللغة العربية والعلوم الإسلامية”، أوضح ذات المتدخل بأن عشرات الطلبة تتلمذوا على يد هذا الشيخ عبر عديد زوايا الوطن، انطلاقا من زاوية برج زموري بولاية برج بوعريريج، وأولاد زناتي (قالمة) مرورا بزوايا بجاية وعنابة. وباعتباره مدافعا قويا عن الإسلام كان الشيخ عمر أبو حفص الزموري، أيضا وطنيا كبيرا، حيث كان يعمل على غرس حب الوطن والحرية لطلابه. وبعد وفاته ترك الشيخ الزموري، وراءه عديد المؤلفات في علوم الدين واللغة من بينها كتابه المعــروف ”فتح الطيف في التفسير”.