التقلبات الجوية ببشار
قتيل وتضرر منشآت فنية وطرقات وسكنات
- 1062
خلّفت التقلبات المناخية السيئة التي اجتاحت منطقة بشار، منذ الخميس الماضي إلى الأحد الأخير، وفاة طفل وأضرارا بمسالك ثمانية منشآت فنية وفي مقاطع طرقات، بالإضافة إلى تضرر العديد من السكنات، حسبما استفيد أمس الأربعاء، من مصالح الولاية.
ويتعلق الأمر بانهيار جزئي لمسالك ثماني منشآت فنية من بينها تلك التي تقع على مستوى الطريقين الوطنيين 6 و50، مما أدى إلى غلق هذه المقاطع من الطرقات أمام حركة المرور خلال ثلاثة أيام، وسجل أيضا تدهورا لوضعية أكثر من 50 كلم من الطرقات الوطنية والمسالك البلدية بسبب فيضانات الأودية مما تسبب في عزلة عديد التجمعات السكنية على غرار مقر دائرة إيغلي (160 كلم جنوب بشار)، التي يعبرها وادي ”الساورة”، واحد من المجاري المائية الكبرى بناحية الجنوب الغربي للوطن، كما تمت الإشارة إليه. كما تبرز هذه الحصيلة الأولية خسائر كبيرة في مقطع من شبكة السكة الحديدية للخط الرابط بين بشار ووهران مرورا بسيدي بلعباس، حيث تضررت نحو مائة متر منها وبشكل كامل. وخلّفت هذه الموجة من الأمطار الغزيرة التي تساقطت على بعض المناطق أيضا على غرار بلدية بشار (182 ملم)، وبني ونيف (140 ملم) وبني عباس (1،85 ملم )، خسائر جزئية في 818 سكنا وأغلبها ببلدية بشار وفق المصدر.
وتم التكفل بنحو 4.300 مسافر كانوا عابرين بطرقات الولاية أثناء هذه التقلبات المناخية السيئة، حيث خصص لهم مرفق استقبال منذ بداية تهاطل الأمطار يوم الخميس المنصرم.
وسمحت الإجراءات المتخذة وبمساعدة الجيش الوطني الشعبي، بإعادة فتح عديد طرق المواصلات وإعادة حركة المرور بين مختلف المناطق التي كانت معزولة.
وأكد والي الولاية محمد سلاماني، ”أن ولاية بشار قد تجنبت حدوث كارثة طبيعية كانت محدقة عقب هذه التقلبات المناخية السيئة، وفيضانات عديد الأودية بإقليمها والتي خلّفت وفاة ضحية (طفل في سن 15 سنة) الذي جرفته فيضانات وادي زوسفانة بشمال بلدية بشار”.
ومكّنت عمليات تجنيد شتى الوسائل البشرية منها والمادية بالولاية، وبمساعدة هامة من الجيش الوطني الشعبي من مجابهة الوضعية وحماية السكان من الفيضانات والتدفقات الغزيرة لمياه الأودية ”كما أوضح المسؤول خلال أشغال دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي، التي عقدت عشية أول أمس الثلاثاء، والتي خصصت لدراسة الحصيلة الأولية للأضرار التي خلّفتها هذه الموجة من التقلّبات المناخية. (وأج)
ويتعلق الأمر بانهيار جزئي لمسالك ثماني منشآت فنية من بينها تلك التي تقع على مستوى الطريقين الوطنيين 6 و50، مما أدى إلى غلق هذه المقاطع من الطرقات أمام حركة المرور خلال ثلاثة أيام، وسجل أيضا تدهورا لوضعية أكثر من 50 كلم من الطرقات الوطنية والمسالك البلدية بسبب فيضانات الأودية مما تسبب في عزلة عديد التجمعات السكنية على غرار مقر دائرة إيغلي (160 كلم جنوب بشار)، التي يعبرها وادي ”الساورة”، واحد من المجاري المائية الكبرى بناحية الجنوب الغربي للوطن، كما تمت الإشارة إليه. كما تبرز هذه الحصيلة الأولية خسائر كبيرة في مقطع من شبكة السكة الحديدية للخط الرابط بين بشار ووهران مرورا بسيدي بلعباس، حيث تضررت نحو مائة متر منها وبشكل كامل. وخلّفت هذه الموجة من الأمطار الغزيرة التي تساقطت على بعض المناطق أيضا على غرار بلدية بشار (182 ملم)، وبني ونيف (140 ملم) وبني عباس (1،85 ملم )، خسائر جزئية في 818 سكنا وأغلبها ببلدية بشار وفق المصدر.
وتم التكفل بنحو 4.300 مسافر كانوا عابرين بطرقات الولاية أثناء هذه التقلبات المناخية السيئة، حيث خصص لهم مرفق استقبال منذ بداية تهاطل الأمطار يوم الخميس المنصرم.
وسمحت الإجراءات المتخذة وبمساعدة الجيش الوطني الشعبي، بإعادة فتح عديد طرق المواصلات وإعادة حركة المرور بين مختلف المناطق التي كانت معزولة.
وأكد والي الولاية محمد سلاماني، ”أن ولاية بشار قد تجنبت حدوث كارثة طبيعية كانت محدقة عقب هذه التقلبات المناخية السيئة، وفيضانات عديد الأودية بإقليمها والتي خلّفت وفاة ضحية (طفل في سن 15 سنة) الذي جرفته فيضانات وادي زوسفانة بشمال بلدية بشار”.
ومكّنت عمليات تجنيد شتى الوسائل البشرية منها والمادية بالولاية، وبمساعدة هامة من الجيش الوطني الشعبي من مجابهة الوضعية وحماية السكان من الفيضانات والتدفقات الغزيرة لمياه الأودية ”كما أوضح المسؤول خلال أشغال دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي، التي عقدت عشية أول أمس الثلاثاء، والتي خصصت لدراسة الحصيلة الأولية للأضرار التي خلّفتها هذه الموجة من التقلّبات المناخية. (وأج)