كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، أمس، بولاية سيدي بلعباس، مخبأين للجماعات الإرهابية يحويان أسلحة وذخائر، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان أنه، ”في إطار مكافحة الإرهاب، وإثر عمليات بحث وتفتيش قرب منطقتي تافاسور تاوريرة بولاية سيدي بلعباس بالناحية العسكرية الثانية، كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني... مخبأين (2) للجماعات الإرهابية يحويان أسلحة وذخائر”. وذكر البيان بأن الأسلحة والذخيرة التي تم العثور عليها، تتمثل في ”بنادق رشاشة من نوع ”أف أم”، قاذف صاروخي من نوع ”أر بي جي 7”،  قذيفتين ”أر بي جي7”، بندقية آلية من نوع سيمونوف، فضلا عن 7 مساك ذخيرة وبندقية صيد و5 قذائف هاون عيار 120 ملم، وكذا 49 مفجرا و5 قنابل ”أف أل جي” و120 مترا من الفتيل الصاعق و13 مخزن ذخيرة خاصة بالمسدس الرشاش كلاشنيكوف، بالإضافة إلى لغم تقليدي الصنع وكمية من الذخيرة”، يضيف ذات المصدر.

وأشار نفس المصدر، إلى أن ”هذه العملية تأتي لتؤكد مرة أخرى على اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المنتشرة عبر كافة ربوع الوطن في الحفاظ على سلامة البلاد وإحباط أي محاولة للمساس بأمنها واستقرارها”.