أطلقت ”أش. بي. بي. أس. كومباني” للاتصال مطلع الشهر الجاري وإلى غاية الـ10 منه، فعاليات الحملة التحسيسية للوقاية من جائحة كورونا بساحة البريد المركزي، حيث ”توزع المختصون في الصحة الجسمية والنفسية لتقديم النصائح للمواطنين حيال سبل الوقاية وكيفية التعامل مع الفيروس حتى لا تقع بلادنا فريسة لهجمة جديدة منه. حسبما أكدته الدكتورة بوسنة حنان، المشرفة على الطاقم الطبي.

وحاول القائمون على الحملة التي قادها شباب من مختلف التخصصات العلمية تقديم يد المساعدة للمواطن في فرصة توصف بـ"الذهبية”، أكد خلالها نبيل كحلوش، المخطط الاستراتيجي للمشروع، أن الحملة عبارة من نشاط خيري تم فيه الاتفاق مع فريق بحث علمي وإعلامي من مختلف التخصصات تحت رعاية مؤسسة ”أش. بي. بي. أس. كومباني” التي احتضنت المشروع بهدف تقديم خدمات واستشارات طبية ونفسية لفائدة للمواطنين مجانا لمدة 10 أيام، برخصة من المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، وكذا مديرية الأمن والحماية المدنية كمرافقين لتأمين الحدث.

وسيكون المواطن على موعد يومي وعلى مدار الأيام القادمة، على اتصال مباشر مع مختصين عبر  برنامج منبر العلم الذي يتم من خلاله تقديم محاضرات زوال كل يومو تخص الأبعاد التي مستها الأزمة في الاقتصاد وعلم النفس والإعلام، وكذا عرض التحاليل وما مدى تأثير الإشاعة والمعلومة المغلوطة على الرأي العام، مؤكدا أن المنبر مفتوح صباحا للطلبة الجامعين والأساتذة لتقديم اقتراحاتهم.

وأضاف أنه علاوة على الخدمة المجانية للمواطن فهي في إطار بحث علمي من خلال الاستبيانات التي يتم من خلالها الإجابة على الأسئلة التالية: ما مدى اعتماد المواطن على التدابير الوقائية، ومدى تناوله للأعشاب الطبية والمواد الكيماوية في التنظيف، الى جانب الانعكاسات النفسية للجائحة على المواطن وعلى المجتمع إلى جانب تقييم الوضع العام. ووجه المخطط الاستراتيجي للمشروع عبر منبر ”المساء”، نداء لكل مخترع كي يعرض مشروعه في أجنحة المعرض خلال هذه الأيام مجانا، خاصة أولئك الذين لم ينالوا فرصة الظهور والتعريف بأعمالهم. 

وقد شهد اليوم الأول من الحملة إقبالا معتبرا للمواطنين الذين طرحوا بدورهم الأسئلة التي تشغل بالهم، حيث كان المختصون في قمة الجاهزية لإعطاء الإجابات وتبسيط المعلومة حتى تصل للجميع.