تم أمس بالمقاطعة الإدارية لبراقي تدشين المقر الجديد لفرقة البحث والتدخل لأمن ولاية الجزائر وذلك بحضور والي العاصمة وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني ورئيس أمن ولاية الجزائر.

وأوضح مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة أرزقي الحاج السعيد في تصريح للصحافة، أن تدشين هذه الوحدة العملياتية "تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ58 لتأسيس الشرطة الجزائرية"، مبرزا أن هذه الوحدة العملياتية تعتبر" لبنة جديدة تضاف إلى مختلف المنشآت والهياكل الأمنية التي ستدخل حيز الخدمة في الأيام والأسابيع القادمة".

وأكد المسؤول الأمني، أن كل هذه المنشآت الأمنية ستسمح لا محالة في تقريب المواطن من مصالح الشرطة في إطار العمل الجواري، كما ستمكن هذه الوحدة من أداء المهام الموكلة لها بكل "احترافية وفعالية في إطار مهامها المتعلقة بمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها خاصة ما تعلق بالجريمة المنظمة وذلك لحماية المواطن في شخصه وممتلكاته".

من جانبه، قال رئيس أمن ولاية الجزائر مراقب شرطة امحمد بطاش، أن تدشين المقر الجديد للفرقة يندرج "في إطار تعزيز الهياكل الشرطية وتنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني خاصة فيما يتعلق بتوفير الأمن والحماية للمواطن في شخصه وممتلكاته ودحر كافة أشكال الجريمة في ظل قوانين الجمهورية واحتراما لمبادئ حقوق الإنسان".

وأضاف أن الغاية من تدشين هذه الهياكل تكمن في محاربة الجريمة المتوسطة والكبرى بمختلف أشكالها، خاصة ما تعلق منها بمكافحة الإجرام المنظم وتفكيك الشبكات الإجرامية وتقديم المتهمين أمام الجهات القضائية المختصة. كما أوضح أنه "علاوة على ذلك تنفذ فرقة البحث والتدخل الإنابات القضائية الوطنية والدولية بتسخير من السلطات القضائية كما تدعم المصالح الشرطية الاخرى في مجال المساعدة التقنية والعملياتية".

وبالمناسبة، طاف والي الجزائر يوسف شرفة رفقة المسؤولين الأمنيين والسلطات المدنية عبر مختلف مصالح الفرقة، حيث تلقوا شروحات عن مختلف أقسامها. كما تم تخصيص معرض للتجهيزات والعتاد الخاص بالفرقة المستخدم لمعالجة القضايا.