المنظمة الوطنية للمجاهدين:
مكانة ”الأفلان” لا يجب أن ترتبط بالمصالح والظروف
- 762
أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين أن مكانة حزب جبهة التحرير الوطني في الساحة السياسية الوطنية ترتبط بالإرادة الشعبية وليس بقرارات تمليها مقتضيات المصالح والظروف.
وجاء في بيان أصدرته المنظمة أمس، تدعو فيه إلى التحلي باليقظة في التعامل مع المرحلة المفصلية التي تواجهها الجزائر اليوم وما تحيكه ضدها الدوائر المتربصة والحاقدة على أمنها ووحدة شعبها أنه ”تبقى مسؤولية إعادة الاعتبار لحزب جبهة التحرير الوطني مرهونة بإرادة مناضليه الأوفياء الذين تعرضوا لأنواع التهميش والمضايقات وبكل تأكيد فإن مكانة هذا الحزب في الساحة السياسية الوطنية ترتبط إلى حد بعيد بالإرادة الشعبية وليس بقرارات فوقية تمليها مقتضيات المصالح والظروف”.
وأضاف المصدر أن ”تفاعلات الانتفاضة الشعبية وليس الحراك الشعبي كما تروج له بعض الأوساط لا ينبغي أن تخفي علينا الدور الذي تضطلع به بعض الأوساط المشبوهة من خلال ما يعرف باستغلال الذباب الالكتروني الذي يتم توظيفه في المس بأمن الشعوب واستقرارها واستغلاله بدقة متناهية في توجيه مسار الأحداث بما يخدم أهدافها”.
وذكرت المنظمة الوطنية للمجاهدين في هذا الشأن بالبيان الذي كانت قد أصدرته يوم 20 مارس الجاري تطالب فيه بإدراج جبهة التحرير الوطني (54-62) كمؤسسة مرجعية مستقلة في مضمون مراجعة الدستور، وذلك بعدما دعا بعض المتظاهرين في المسيرات الشعبية برحيل الجبهة وهو ما اعتبره تجسيدا لما تحرص عليه الأوساط الاستعمارية الفرنسية الحاقدة على تحقيقه وهو طي صفحة هذه الجبهة بالنظر لما ترمز إليه بالنسبة لأجيالنا الصاعدة من تضحيات وأمجاد قدمها الشهداء الأبرار”.
كما أكد البيان في نفس السياق أن المجاهدين ”مسعاهم الوحيد هو وجوب التمييز بين جبهة التحرير الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني الذي نعرف جيدا كيف تم استغلاله وإفراغه من مناضليه المخلصين النزهاء وفتح أبوابه أمام المتسلقين والانتهازيين”. وا