أكد الرئيس النيجيري المنتخب موحمادو بوهاري، أن بلاده ”لن تدّخر أي جهد من أجل ضمان احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية”، مشددا على ضرورة أن يلعب الاتحاد الإفريقي دوره ”كاملا نحو تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية”، حسب ما أوردته أمس الأحد، وكالة الأنباء الصحراوية (واص). وقال الرئيس النيجري الجديد موحمادو بوهاري، خلال استقباله يوم الجمعة، الوزير الأول الصحراوي السيد عبد القادر الطالب عمار، وذلك ساعات فقط بعد أدائه القسم وتنصيبه رسميا رئيسا للبلاد، أن نيجيريا ”بتاريخها العريق في دعم الشعوب وحركات التحرر في إفريقيا  لن تدّخر جهدا من أجل ضمان احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية”.
وأعرب بوهاري، عن أسفه لعدم حصول ”تقدم حقيقي” تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية خلال السنوات الماضية، مشددا على ضرورة أن ”يلعب الاتحاد الإفريقي دوره كاملا في هذا الصدد” حسب الوكالة. من جانبه عبّر الوزير الأول الصحراوي عن تقدير الشعب الصحراوي ”للموقف الشجاع والمبدئي الذي تتبنّاه نيجيريا في دعم كفاح الشعب الصحراوي، واعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية منذ عام 1984”.
كما ذكر السيد الطالب عمار، ”بالدور الحاسم” الذي لعبه قرار اعتراف نيجيريا في انضمام الجمهورية الصحراوية إلى منظمة الوحدة الإفريقية باعتباره ”أكبر مكسب دبلوماسي صحراوي”، مثمّنا في الوقت ذاته ”التزام الحكومات النيجيرية المتوالية بالموقف المؤيد والثابت لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال”.
وأكد السيد عبد القادر الطالب عمار، للرئيس النيجيري ”قناعة الحكومة والشعب الصحراويين الراسخة بأن توليه مقاليد الحكم من جديد سيعطي دفعا قويا للعلاقات الثنائية بين البلدين ولمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية”.