الصالون الدولي للسياحة والأسفار

"وجهة الجزائر" تحظى باهتمام في موسكو

"وجهة الجزائر" تحظى باهتمام في موسكو
  • 791

حظيت "وجهة الجزائر" باهتمام خلال الطبعة الـ24 من الصالون الدولي للسياحة والأسفار بموسكو، حيث أبدت بهذه المناسبة العديد من وكالات الأسفار الأجنبية خاصة الروسية والصينية منها اهتماما بما توفره السياحة الجزائرية. وأكد ممثل الديوان الوطني للسياحة، مراد مجدوب ـ على هامش هذا الصالون الذي اختتم أمس وتشارك فيه الجزائر للمرة الرابعة (2003-2004-2014)، أنه تم إبراز الإمكانيات السياحية الجزائرية و تنوعها خلال هذا الصالون الذي شكل فرصة لنا لنسج علاقات مع العديد من وكالات الأسفار على غرار الروسية التي أبدت اهتماما بإمكانيات السياحة الشاطئية والصحراوية". وخصص للجناح الجزائري في هذه التظاهرة فضاء مساحته 65 مترا مربعا، يتوفر على شاشات وصور وومضات إشهارية ترويجية حول المعالم والمسالك السياحية بالجزائر، تمزج بين الأصالة والمعاصرة. 

وتم تسجيل إقبال كبير على الجناح الجزائري سواء من المهنيين أو من جمهور العاصمة الروسية المتلهف لاكتشاف المواقع الأثرية الجزائرية. كما أبدى الزوار إعجابهم بالصناعات التقليدية الجزائرية على غرار المتعلقة بفن الخط والخزف من إنجاز الخطاط سعيد جاب الله أوالنحت على النحاس من إنجاز عثمان البوزيري. وحسب المشاركين الجزائريين في الصالون، فإن التظاهرة مكنت من إقامة اتصالات مع الحرفيين الروس من أجل إمكانية إقامة شراكة. وأعرب شايب أحمد شكري، المدير التجاري لوكالة سياحية من ورقلة عن ارتياحه للمشاركة الجزائرية في صالون موسكو. وقال في هذا الصدد "تمكنا من استقطاب الشركاء الأجانب خاصة الروس والصينيين وتعريفهم بوجهة الجزائر". 

وأضاف نفس المتحدث أن "شركاءنا يعرفون الآن أن الجزائر تتوفر على أكبر عدد من الآثار الرومانية بعد إيطاليا كالآثار الرومانية في تيبازة وجميلة (سطيف) وتيمقاد (باتنة)، وسنعمل على الحفاظ على هذه الاتصالات من أجل تجسيد الشراكة". نفس التفاؤل أعرب عنه موسى بوطقي، مدير عام وكالة سياحية بتمنراست. وتندرج المشاركة الجزائرية في هذا الصالون ـ حسب بيان للديوان الوطني للسياحة ـ ضمن "استراتيجية تنمية السياحة المدرجة في المخطط الرئيسي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 والذي يؤكد على ضرورة البحث عن أسواق سياحية جديدة وواعدة قصد ترقية المقصد السياحي الجزائري".