وسط استقبال رسمي جيد
وصول الأفواج الأولى للحجاج الجزائريين إلى جدة
- 1307
وصلت الأفواج الأولى للحجاج الجزائريين أول أمس، إلى المطار الدولي لجدة على متن عدة رحلات لأداء مناسك الحج، بينما يسعى الديوان الوطني للحج والعمرة، إلى تحسين شروط الاستقبال والإقامة لقاصدي بيت الله الحرام، وقد وصلت الأفواج للمطار في أحسن الظروف، حيث خصصت لهم أماكن للاستقبال لتسهيل الإجراءات الإدارية وكذا وسائل النقل إلى مكة. واستقبل فوج متكون من 300 حاج عند وصوله إلى مطار جدة من طرف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، والقنصل العام للجزائر في جدة عبد القادر قاسيمي الحسني، إلى جانب إطارات وأعضاء في البعثة الوطنية للحج والمصالح القنصلية الجزائرية، وصادف هذا الاستقبال حفل ترحيب نظم من طرف الوزارة السعودية للحج، على شرف الحجاج الجزائريين الذين حظوا بهذه المناسبة بزيارة المدير السعودي للحج والعمرة نبيل حداد.
وأكد المسؤول السعودي للفوج الجزائري الذي استحسن الاستقبال الرسمي الذي خص به التزام بلده بتوفير إقامة في ظروف جيدة بالتعاون مع الطرف الجزائري، وذلك بحضور القنصل العام والمدير العام لديوان الحج والعمرة وكذا أعضاء من مصالحهما. وبخصوص الحجاج الجزائريين اعتبر السيد عزوزة، أن شعاراتهم أن تحيا الجزائر، مشيرا إلى أن الحركية الجديدة التي أدخلتها السلطات العمومية في تسيير الحج ستسمح للحجاج الجزائريين بأداء مناسك الركن الخامس للإسلام في الطمأنينة والكرامة، وبعد أن أعطى توجيهات ونصائح للحجاج مليئة بالدفء والحنان خاصة تجاه المسنّين منهم، أوصى ذات المسؤول هؤلاء بالتحلّي بالحكمة والصبر للحفاظ على سمعة الجزائر.
وبأكثر براغماتية طلب السيد عزوزة، من الحجاج التحلّي بـ«التسامح" و«التعاون" لأن تطبيق النظام الإلكتروني الجديد الذي من شأنه تسهيل تسيير شؤونهم ما يزال في بدايته"، وتأكيدا لعزمه على تجسيد الإجراءات التي اتخذت من أجل ضمان تكفل أحسن للحجاج، أشار إلى أنه تم فتح سجل للتظلّمات على مستوى كل مقر إقامة يمكن لهم التعبير فيه عن عدم رضاهم أو تسجيل ما يزعجهم وكل تجاوز، حيث سيتم التكفل بتصحيحها من قبل الأطراف المعنية خلال هذا الموسم أو إن تعذّر لاحقا.
وأوضح القنصل العام الجزائري، أن موسم الحج 2015 مثلما أشار إلى ذلك عدة مرات مسؤولو القطاع يتميز بتسيير أحسن للحج سمح بضمان خدمات أكثر للحجاج والاقتصاد في تكاليف الحج. للعلم نزل الحاج الجزائري أمس، بإقامات مقبولة قريبة من مواقع الصلاة وسيتم لأول مرة توزيع وجبات ساخنة لهم ـ حسب السيد عبد القادر قاسيمي الحسني ـ الذي أوضح أنه سيتم أيضا ضمان الإطعام خلال الأيام الخمس من تواجدهم في عرفة ومنن والمزدلفة، وضمان وسائل نقل مريحة وتأطير ديني دائم لتحضيرهم لأداء فريضة الحج. كما أعرب الحجاج عن ارتياحهم إزاء تحسين ظروف الاستقبال مقارنة بالسنوات السابقة، بفضل الخدمات الممنوحة ولكن فضّل البعض منهم الانتظار قبل الحكم، فيما يبقى البعض حذرا بحكم التجارب السابقة.
وأشار السيد عزوزة، أن "نحو 17228 حاجا وصلوا إلى مكة أمس، فيما تنتظر البعثة الوطنية للحج 32 رحلة من الجزائر منها رحلة أخيرة من المدينة" لتنتهي يوم 17 سبتمبر، المرحلة الأولى من حملة 2015، بعد إيصال آخر الـ8500 حاج إلى مكة. ونوه المسؤول الأول عن الديوان، الذي استقبل الحجاج الجزائريين بأداء الشركة الجزائرية للخطوط الجوية التي لم تسجل إلى حد الآن إلا تأخرا واحدا من مجموع 74 رحلة، حيث أن الرحلات الأربع التي سجلت تأخرا هي رحلات تابعة للخطوط الجوية السعودية، وحسب رئيس مركز جدة بولنوار عبد القادر، فقد وصلت رحلة أول أمس، من الجزائر وعلى متنها 260 مسافرا، فيما حل مساء نفس اليوم زهاء 1878 حاجا جزائريا بمكة قادمين من جدة، وأكد السيد بولنوار، أن مصالحه استعدت جيدا لاستقبال الحجاج بالتعاون مع الوزارة السعودية للحج ومكتب النقابة السعودية للنقل.
وأكد المسؤول السعودي للفوج الجزائري الذي استحسن الاستقبال الرسمي الذي خص به التزام بلده بتوفير إقامة في ظروف جيدة بالتعاون مع الطرف الجزائري، وذلك بحضور القنصل العام والمدير العام لديوان الحج والعمرة وكذا أعضاء من مصالحهما. وبخصوص الحجاج الجزائريين اعتبر السيد عزوزة، أن شعاراتهم أن تحيا الجزائر، مشيرا إلى أن الحركية الجديدة التي أدخلتها السلطات العمومية في تسيير الحج ستسمح للحجاج الجزائريين بأداء مناسك الركن الخامس للإسلام في الطمأنينة والكرامة، وبعد أن أعطى توجيهات ونصائح للحجاج مليئة بالدفء والحنان خاصة تجاه المسنّين منهم، أوصى ذات المسؤول هؤلاء بالتحلّي بالحكمة والصبر للحفاظ على سمعة الجزائر.
وبأكثر براغماتية طلب السيد عزوزة، من الحجاج التحلّي بـ«التسامح" و«التعاون" لأن تطبيق النظام الإلكتروني الجديد الذي من شأنه تسهيل تسيير شؤونهم ما يزال في بدايته"، وتأكيدا لعزمه على تجسيد الإجراءات التي اتخذت من أجل ضمان تكفل أحسن للحجاج، أشار إلى أنه تم فتح سجل للتظلّمات على مستوى كل مقر إقامة يمكن لهم التعبير فيه عن عدم رضاهم أو تسجيل ما يزعجهم وكل تجاوز، حيث سيتم التكفل بتصحيحها من قبل الأطراف المعنية خلال هذا الموسم أو إن تعذّر لاحقا.
وأوضح القنصل العام الجزائري، أن موسم الحج 2015 مثلما أشار إلى ذلك عدة مرات مسؤولو القطاع يتميز بتسيير أحسن للحج سمح بضمان خدمات أكثر للحجاج والاقتصاد في تكاليف الحج. للعلم نزل الحاج الجزائري أمس، بإقامات مقبولة قريبة من مواقع الصلاة وسيتم لأول مرة توزيع وجبات ساخنة لهم ـ حسب السيد عبد القادر قاسيمي الحسني ـ الذي أوضح أنه سيتم أيضا ضمان الإطعام خلال الأيام الخمس من تواجدهم في عرفة ومنن والمزدلفة، وضمان وسائل نقل مريحة وتأطير ديني دائم لتحضيرهم لأداء فريضة الحج. كما أعرب الحجاج عن ارتياحهم إزاء تحسين ظروف الاستقبال مقارنة بالسنوات السابقة، بفضل الخدمات الممنوحة ولكن فضّل البعض منهم الانتظار قبل الحكم، فيما يبقى البعض حذرا بحكم التجارب السابقة.
وأشار السيد عزوزة، أن "نحو 17228 حاجا وصلوا إلى مكة أمس، فيما تنتظر البعثة الوطنية للحج 32 رحلة من الجزائر منها رحلة أخيرة من المدينة" لتنتهي يوم 17 سبتمبر، المرحلة الأولى من حملة 2015، بعد إيصال آخر الـ8500 حاج إلى مكة. ونوه المسؤول الأول عن الديوان، الذي استقبل الحجاج الجزائريين بأداء الشركة الجزائرية للخطوط الجوية التي لم تسجل إلى حد الآن إلا تأخرا واحدا من مجموع 74 رحلة، حيث أن الرحلات الأربع التي سجلت تأخرا هي رحلات تابعة للخطوط الجوية السعودية، وحسب رئيس مركز جدة بولنوار عبد القادر، فقد وصلت رحلة أول أمس، من الجزائر وعلى متنها 260 مسافرا، فيما حل مساء نفس اليوم زهاء 1878 حاجا جزائريا بمكة قادمين من جدة، وأكد السيد بولنوار، أن مصالحه استعدت جيدا لاستقبال الحجاج بالتعاون مع الوزارة السعودية للحج ومكتب النقابة السعودية للنقل.