سهل وادي ميزاب
10 ملايين دج لجرد وتهيئة المواقع الثقافية
- 669
كشف السيد إبراهيم بابا عدون، مدير الثقافة لولاية غرداية، عن تخصيص سلطات الولاية العمومية غلافا ماليا مقدرا بأكثر من 10 ملايين دج لإعداد جرد وإقامة منظومة إشارات للمواقع والممتلكات الثقافية الكائنة بوادي ميزاب، وتم إسناد العملية التي تخصّ وادي ميزاب المصنّف تراثا عالميا وقطاعا محميا، للديوان الوطني للتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية.
تهدف هذه العملية إلى التعريف بأهمية هذه المواقع وتشجيع الزوار على اكتشافها ومعرفة هذا التراث، وإعداد جرد لتراث وادي ميزاب بكلّ تنوّعه من أجل حمايته والمحافظة عليه، إلى جانب إعداد خارطة للمناظر الطبيعية والمواقع والمعالم الثقافية من أجل تعزيز المعارف العلمية المتعلقة بالتراث البيئي والثقافي للمنطقة، لضمان استغلال أفضل للسياحة الثقافية.
سيساهم هذا المشروع في تثمين التراث الثقافي والمعماري والتاريخي للمنطقة واستغلاله على أصعدة مختلفة، حيث يكمن الهدف من هذا المسعى في تعزيز السياحة الثقافية لهذه المنطقة.
وتمّ تصنيف وادي ميزاب الواقع بقلب عاصمة الولاية، والذي يضم أربع بلديات هي "ضاية بن ضحوة" وغرداية وبونورة والعطف، تراثا عالميا سنة 1982 من طرف المنظمة الأممية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، كما تمّ تصنيف محيط وادي سهل ميزاب الممتد على مساحة 40 ألف هكتار من طرف السلطات العمومية "قطاعا محميا"، وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 05 /209 الصادر في 04 /06 / 2005، حيث يخضع حاليا لمخطط حماية جار إعداده. ويمثّل مخطط الحماية، حسب السيد بابا عدون، وسيلة تقنية وتسيير، سيسمح بمجرد استكماله، ضمان حماية وتثمين التراث الثقافي لوادي ميزاب من خلال مراقبة النمو العمراني، لاسيما على مستوى الواحات، إلى جانب العناصر المشكلة لمنظر المنطقة الطبيعي.
ويضم سهل وادي ميزاب الذي يعد أهم وأكبر قطاع محمي في العالم، بمساحة تفوق 60 كلم مربع، العديد من المعالم التاريخية والدينية والجنائزية وموارد مائية عريقة وخمس قصور، كما يعتبر متحفا معماريا مفتوحا يعود تاريخه إلى عشرات القرون ويمثل فضاء حيا وشاسعا لتراث معماري فريد من نوعه، يزخر بمواقع هامة لقصور ومساكن مشيدة على قمم الصخور، ويضمّ سهل وادي ميزاب كنزا ثقافيا وتاريخيا ماديا وغير مادي يشهد على ثراء ماضيه وحاضره ويستحق التثمين والتعريف به ليساهم في التنمية المحلية.
تهدف هذه العملية إلى التعريف بأهمية هذه المواقع وتشجيع الزوار على اكتشافها ومعرفة هذا التراث، وإعداد جرد لتراث وادي ميزاب بكلّ تنوّعه من أجل حمايته والمحافظة عليه، إلى جانب إعداد خارطة للمناظر الطبيعية والمواقع والمعالم الثقافية من أجل تعزيز المعارف العلمية المتعلقة بالتراث البيئي والثقافي للمنطقة، لضمان استغلال أفضل للسياحة الثقافية.
سيساهم هذا المشروع في تثمين التراث الثقافي والمعماري والتاريخي للمنطقة واستغلاله على أصعدة مختلفة، حيث يكمن الهدف من هذا المسعى في تعزيز السياحة الثقافية لهذه المنطقة.
وتمّ تصنيف وادي ميزاب الواقع بقلب عاصمة الولاية، والذي يضم أربع بلديات هي "ضاية بن ضحوة" وغرداية وبونورة والعطف، تراثا عالميا سنة 1982 من طرف المنظمة الأممية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، كما تمّ تصنيف محيط وادي سهل ميزاب الممتد على مساحة 40 ألف هكتار من طرف السلطات العمومية "قطاعا محميا"، وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 05 /209 الصادر في 04 /06 / 2005، حيث يخضع حاليا لمخطط حماية جار إعداده. ويمثّل مخطط الحماية، حسب السيد بابا عدون، وسيلة تقنية وتسيير، سيسمح بمجرد استكماله، ضمان حماية وتثمين التراث الثقافي لوادي ميزاب من خلال مراقبة النمو العمراني، لاسيما على مستوى الواحات، إلى جانب العناصر المشكلة لمنظر المنطقة الطبيعي.
ويضم سهل وادي ميزاب الذي يعد أهم وأكبر قطاع محمي في العالم، بمساحة تفوق 60 كلم مربع، العديد من المعالم التاريخية والدينية والجنائزية وموارد مائية عريقة وخمس قصور، كما يعتبر متحفا معماريا مفتوحا يعود تاريخه إلى عشرات القرون ويمثل فضاء حيا وشاسعا لتراث معماري فريد من نوعه، يزخر بمواقع هامة لقصور ومساكن مشيدة على قمم الصخور، ويضمّ سهل وادي ميزاب كنزا ثقافيا وتاريخيا ماديا وغير مادي يشهد على ثراء ماضيه وحاضره ويستحق التثمين والتعريف به ليساهم في التنمية المحلية.