كشف إسماعيل إنزارن، محافظ المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، أن الدورة الثالثة عشر ستنظم بمدينة سطيف من 26 جوان الجاري إلى الفاتح جويلية المقبل، بمشاركة 14 عملا مسرحيا يمثل مختلف المعاهد والجامعات الجزائرية، اختيرت من قبل اللجنة العلمية للمهرجان، فضلا عن ستة عروض خارج المنافسة، ستقدم في المناطق المجاورة لمدينة سطيف.

قال إنزارن، أمس بمقر المسرح الوطني «محي الدين بشطارزي»، بأن من عادة المهرجان استقبال 12 مسرحية من أجل المنافسة على الجوائز العشر، غير أن اللجنة العلمية فضلت إضافة عرضين بالنظر إلى المستوى الجيد، وتقدم العروض بدار الثقافة «هواري بومدين» ومسرح العلمة الجهوي.

المهرجان الذي يحمل شعار «المسرح الجامعي بين الأكاديمية والإبداع»، سيعرف تكريم عدد من المبدعين من أبناء عاصمة الهضاب، ويتعلق الأمر بكل من العمري كعوان وجمال قرمي، عبد الرحمان زعبوبي، عز الدين جلاوجي، توفيق مزعاش، محي الدين بوزيد وعبد الحق بن معروف. كما سيتم تقديم وقفة عرفان للراحلة صونيا من خلال تكريم عائلتها في حفل الختام.

ستحمل الدورة الثالثة عشر اسم الراحلة نشاد حكيمة فرح، وهي المسرحية التي انطلقت من جامعة وهران وأسست تعاونية فرح للمسرح، وحسب المحافظ، سيقدم تكريم لروحها بحضور عائلتها في حفل الافتتاح. قال إنزارن أن الأعمال المسرحية الثلاثة الأولى، ستمثل الجزائر في المحافل الدولية، وذكر أن العديد من المسرحيات حصدت جوائز كثيرة فيها. وفي برنامج هذه الدورة، يوم دراسي حول مسرح سطيف، بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه.

أفاد المتحدث بأن المهرجان الـ12، اختار الأستاذ مخلوف بوكروح لرئاسة لجنة التحكيم، ومعه أعضاء هم؛ مشطي خليفة، سلسبيل بغدادي، هارون الكيلاني ونبيل بن سكة. من جهته، كشف عز الدين ربيقة المكلف بالإعلام على مستوى لجنة تنظيم هذه التظاهرة، أن مدينة سطيف مستعدة لاحتضان الحدث، وأن كل الجهود وفرت لإنجاحه، وأن العمل متواصل لإعادة المسرح الجامعي إلى الواجهة، مشيرا إلى أن سطيف مدينة جامعية بامتياز، إذ تضم حوالي 60 ألف طالب. وذكر أن المهرجان سيستضيف 300 مشارك، علاوة على 200 مؤطر.

❊ دليلة مالك