إقامات الإبداع تعلن عن تنظيم تظاهرة "للمحبة سنكتب" من 5 إلى 15 أوت بعنابة
18 شاعرا عربيا في الموعد
- 860
مريم ـ ن
نشطت محافظة إقامات الإبداع للشعر بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية أمس، ندوة صحفية بمقر المركز الدولي للصحافة قدمت فيها برنامج الإقامة الأولى التي تحمل شعار "للمحبة سنكتب" وأسماء المبدعين العرب المدعوين البالغ عددهم 18 شاعرا ابتداء من 5 أوت وإلى غاية الـ15 منه، على أن تقرأ النصوص المنجزة بالمسرح الجهوي لقسنطينة، كما ستكون الإقامة فرصة للترويج السياحي لبعض ولايات الشرق وعلى رأسها عنابة.
وأشار المشرف على إقامات الإبداع، الشاعر بوزيد حرز الله الذي تقدم بمشروعين لوزارة الثقافة ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهما "ليالي الشعر العربي" و«إقامات الإبداع" وكلاهما تم قبوله وتبنيه من طرف الوزارة، ثم شرعت المحافظة في برمجة إقامتين الأولى عربية تضم شعراء جزائريين وعرب تنظم بفندق صبري بقسنطينة من 5 إلى 15 أوت والإقامة الثانية ستنظم من 5 إلى 15 ديسمبر القادم بمدينة تاغيت وستكون إقامة متوسطية، يشارك فيها الشعراء من ضفتي المتوسط، مؤكدا أنه سيتم توفير مترجمين للنصوص الشعرية الملقاة بالمناسبة.
أكد المتحدث أن الإقامة ستحرص على توفير التنوع مع اختيار الشعراء المشاركين على أساس مؤهلات الكتابة والإبداع والحضور ضمن إطار شعار "للمحبة نكتب" الذي يتجاوز الأوضاع العربية الراهنة المتردية، فلا فرق بين الشيعي والكردي المسيحي والسني، فالكل واحد يلتقون في نفس الإقامة ولكتابة نص مشترك يتحاورون ويتخاصمون ويتجولون طيلة 10 أيام في محبة وسلام لتتوّج الإقامة بتوثيق إنتاجها عن طريق طبعها في كتاب.
من جهة أخرى، أشار حرز الله على توفير جانب الحرية سواء في التوقيت اليومي أو في أماكن التجوال، حيث لا يتم تقييد الضيوف ببرنامج صارم ومغلق مع مراعاة الجانب السياحي للتعريف بالجزائر للعربك. وسيكون ضمن البرنامج زيارة معالم عنابة منها المتحف وكنيسة أوغستين والشطايبي. وفي 6 أوت، ستقام ليلة سمر مع شعراء عنابة، إضافة إلى زيارات للولايات المجاورة منها سوق أهراس والطارف والقالة ومسقط رأس أبوليوس وسينتج هؤلاء العرب أعمالا وربورتاجات في إطار أدب الرحلة، تنشر في بلدانهم، علما أنه سبق وأن نشرت أعمال عن الجزائر لشعراء حضروا في مناسبات عدة للجزائر. للإشارة، فإن الإقامة تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار، علما أنها تتزامن وتاريخ وفاته المصادف لـ 12 أوت وتاريخ ميلاده 15 أوت.. وهنا استحضر حرز الله تاريخ إحدى الدورات الشعرية بالجزائر التي انتقلت بشعرائها العرب إلى مصيف الراحل وطار لتحتفل بعيد ميلاده وكانت لحظة أسعدته كثيرا.
بعض الفعاليات تقام أيضا بقسنطينة، علما أن الاختتام سيكون يوم 14 أوت على خشبة مسرحها الجهوي وذلك في إطار فني قصد إعادة الشعر إلى بيته وكسر الروتين. بالمناسبة، سألت "المساء" السيد حرز الله عن إمكانية استضافة هؤلاء الضيوف بالعاصمة فرد أن الفكرة كانت قد طرحت على وكالة الإشعاع الثقافي برئاسة نذير رمضاني ولا يزال التجاوب معها قائما.
عبّر المتحدث أيضا عن أمله في أن تصل الإقامة إلى مصاف الإقامات العالمية وذلك بتسخير الإمكانيات المادية لها، فهي لا تزال بامكانيات قليلة جدا فالشاعر لا يخصص له سوى مبلغ زهيد لا يتجاوز الـ200 دولار ليطالب بتفعيل التظاهرات الثقافية والفكرية التي تراجعت أمام المهرجانات والأعراس الفنية ذات التكاليف الباهظة.
من بين الشعراء المشاركين هناك مريم حيدر، الإيرانية ذات الأصول العربية من الأهواز المفتونة بحب الجزائر وكذلك بسمة شيخو من سوريا وعادل لطفي من المغرب وفينوس فائق من العراق ومحمد علي رمضان الدنقلي من ليبيا وغيرهم، كما سيحضر شاعران في الزجل من تيارت وليبيا.
للتذكير، فقد أشار الشاعران الخير شوار وعبد العالي مزغيش (عضوان في المحافظة) أن الإقامات سيكون لها موقع على الفيسبوك وعلى قناة خاصة باليوتوب.
وأشار المشرف على إقامات الإبداع، الشاعر بوزيد حرز الله الذي تقدم بمشروعين لوزارة الثقافة ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهما "ليالي الشعر العربي" و«إقامات الإبداع" وكلاهما تم قبوله وتبنيه من طرف الوزارة، ثم شرعت المحافظة في برمجة إقامتين الأولى عربية تضم شعراء جزائريين وعرب تنظم بفندق صبري بقسنطينة من 5 إلى 15 أوت والإقامة الثانية ستنظم من 5 إلى 15 ديسمبر القادم بمدينة تاغيت وستكون إقامة متوسطية، يشارك فيها الشعراء من ضفتي المتوسط، مؤكدا أنه سيتم توفير مترجمين للنصوص الشعرية الملقاة بالمناسبة.
أكد المتحدث أن الإقامة ستحرص على توفير التنوع مع اختيار الشعراء المشاركين على أساس مؤهلات الكتابة والإبداع والحضور ضمن إطار شعار "للمحبة نكتب" الذي يتجاوز الأوضاع العربية الراهنة المتردية، فلا فرق بين الشيعي والكردي المسيحي والسني، فالكل واحد يلتقون في نفس الإقامة ولكتابة نص مشترك يتحاورون ويتخاصمون ويتجولون طيلة 10 أيام في محبة وسلام لتتوّج الإقامة بتوثيق إنتاجها عن طريق طبعها في كتاب.
من جهة أخرى، أشار حرز الله على توفير جانب الحرية سواء في التوقيت اليومي أو في أماكن التجوال، حيث لا يتم تقييد الضيوف ببرنامج صارم ومغلق مع مراعاة الجانب السياحي للتعريف بالجزائر للعربك. وسيكون ضمن البرنامج زيارة معالم عنابة منها المتحف وكنيسة أوغستين والشطايبي. وفي 6 أوت، ستقام ليلة سمر مع شعراء عنابة، إضافة إلى زيارات للولايات المجاورة منها سوق أهراس والطارف والقالة ومسقط رأس أبوليوس وسينتج هؤلاء العرب أعمالا وربورتاجات في إطار أدب الرحلة، تنشر في بلدانهم، علما أنه سبق وأن نشرت أعمال عن الجزائر لشعراء حضروا في مناسبات عدة للجزائر. للإشارة، فإن الإقامة تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار، علما أنها تتزامن وتاريخ وفاته المصادف لـ 12 أوت وتاريخ ميلاده 15 أوت.. وهنا استحضر حرز الله تاريخ إحدى الدورات الشعرية بالجزائر التي انتقلت بشعرائها العرب إلى مصيف الراحل وطار لتحتفل بعيد ميلاده وكانت لحظة أسعدته كثيرا.
بعض الفعاليات تقام أيضا بقسنطينة، علما أن الاختتام سيكون يوم 14 أوت على خشبة مسرحها الجهوي وذلك في إطار فني قصد إعادة الشعر إلى بيته وكسر الروتين. بالمناسبة، سألت "المساء" السيد حرز الله عن إمكانية استضافة هؤلاء الضيوف بالعاصمة فرد أن الفكرة كانت قد طرحت على وكالة الإشعاع الثقافي برئاسة نذير رمضاني ولا يزال التجاوب معها قائما.
عبّر المتحدث أيضا عن أمله في أن تصل الإقامة إلى مصاف الإقامات العالمية وذلك بتسخير الإمكانيات المادية لها، فهي لا تزال بامكانيات قليلة جدا فالشاعر لا يخصص له سوى مبلغ زهيد لا يتجاوز الـ200 دولار ليطالب بتفعيل التظاهرات الثقافية والفكرية التي تراجعت أمام المهرجانات والأعراس الفنية ذات التكاليف الباهظة.
من بين الشعراء المشاركين هناك مريم حيدر، الإيرانية ذات الأصول العربية من الأهواز المفتونة بحب الجزائر وكذلك بسمة شيخو من سوريا وعادل لطفي من المغرب وفينوس فائق من العراق ومحمد علي رمضان الدنقلي من ليبيا وغيرهم، كما سيحضر شاعران في الزجل من تيارت وليبيا.
للتذكير، فقد أشار الشاعران الخير شوار وعبد العالي مزغيش (عضوان في المحافظة) أن الإقامات سيكون لها موقع على الفيسبوك وعلى قناة خاصة باليوتوب.