إقامات الإبداع الشعرية
18 مبدعا يلتقون ببونة
- 1357
لطيفة داريب
تتواصل ببونة إقامات الإبداع الشعرية. وفي هذا السياق، نظّمت مديرية الثقافة أوّل أمس، حفلا تكريميا على شرف الشعراء المشاركين في هذه التظاهرة، والمقدّر عددهم بـ 18 شاعرا. ولم تقتصر السهرة على الشعر فقط، بل مسّت أيضا فنونا أخرى مثل الرسم والموسيقى والغناء، وسط حضور ذواق، استمتع أيّما استمتاع بجمالية هذه الفنون ورقيّها.
نشّط السهرة التي حملت شعار "ليلة الشعراء" الكاتب ربيع خروف، والبداية كانت مع الشاعر عبد الحميد شكيل، الذي قرأ بعضا من جديده على أنغام الفرقة الموسيقية "نجم الجنوب" من وادي سوف. كما قدّمت الفنانة الشابة وخريجة مدرسة "ألحان وشباب" سهيلة العلمي، بعض المقطوعات الغنائية للفنانة الراحلة أم كلثوم، لتضفي على السهرة المزيد من الرقي.
وتداولت النشاطات الفنية والأدبية على منصة دار الثقافة، بل امتزجت فيما بينها، فقرأ الشعراء بعض قصائدهم، وهم الشعراء بوزيد حرز الله، حسين زبرطعي، عبد الرزاق بوكبة، سامية بن عسو، نصيرة محمدي وسلوى لميس مسعي من الجزائر، وكذا الشاعر الليبي محمد علي الدنقلي والشاعر المغربي عادل لطفي.
وتخللت هذه السهرة استراحة فكاهية من تقديم جمال صمادي، ليعود الشعر إلى الواجهة مع الجزائري جمال بن عمار والإيرانية مريم حيدري، ومن ثم اقتحمت الموسيقى هذه الفعاليات مع وصلات أداها الفنان الشاب نور الدين سعيد، الذي قدّم أغاني شرقية وأخرى سوفية، لتعقبه سهيلة العلمي التي أمتعت بوصلات متنوّعة، ليدلي بعدها بدلائهم الشعراء الجزائريون محمد الصالح بن يغلى، عقيلة زلاقي، قادة دحو، عمار مريا، ناديا نواصر ولميس سعدي، إضافة إلى الشاعر التونسي أشرف القرقني والشاعرة العراقية فينوس فائق والشاعر المغربي عمر الأزمي.
كما عرفت السهرة رسم فنانين تشكيليين للوحات مختلفة المواضيع والتقنيات، تم تقديمها للمشاركين من الشعراء، لتكون خاتمة هذه السهرة بالشعر أيضا مع الشاعرين الجزائريين صالح جلاب وعيسى قارف.
للإشارة، تحتضن مدينة عنابة الإقامة الأولى للشعر في إطار عاصمة الثقافة العربية 2015، وهذا إلى غاية 15 أوت الجاري، بمشاركة شعراء جزائريين وعرب، ومن المقرر أن تقرأ النصوص المنجزة بمسرح قسنطينة الجهوي. وفي هذا السياق، عقد مؤخرا المسؤول عن برنامج إقامات الإبداع بوزيد حزر الله، ندوة صحفية تناول فيها حيثيات برنامج هذه الفعاليات التي يلتقي فيها 18شاعرا يكتبون باللغة العربية قدموا من البلد المضيف ومن دول عربية أخرى، سيقدّمون أعمالا مشتركة تحت شعار "للمحبة سنكتب"، وإهداءً للروائي الطاهر وطار.
وكان بوزيد حرز الله قد أكّد أنّ اختيار الأسماء المشاركة جاء "ليعكس التنوّع في مشارب المحبة" في هذه التظاهرة، التي ستتوّج بإصدار كتابين، مضيفا أنّ ما يعيشه العالم العربي من نزاعات دفع بالمنظمين إلى اختيار شعار المحبة. كما سيكون لهذه الفعاليات دورة ثانية شهر ديسمبر القادم، تحتضنها مدينة تاغيت (بشار) بمشاركة مبدعين آخرين.
والشعراء الجزائريون المشاركون في هذه الإقامة هم رمزي نايلي، نصيرة محمدي، عبد الرزاق بوكبة، سلوى لميس مسعي، لميس سعيدي، خالد بن صالح، قادة رحو، عمار مرياش، عيسى قارف وجمال بن عمار. أما الأجانب فهم أشرف القرقني من تونس، بسمة شيخو من سوريا، عادل لطفي وعمر الأزمي من المغرب، فينوس فائق وعلي البزاز من العراق، مريم حيدري من إيران ومحمد علي رمضان الدقلي من ليبيا.
نشّط السهرة التي حملت شعار "ليلة الشعراء" الكاتب ربيع خروف، والبداية كانت مع الشاعر عبد الحميد شكيل، الذي قرأ بعضا من جديده على أنغام الفرقة الموسيقية "نجم الجنوب" من وادي سوف. كما قدّمت الفنانة الشابة وخريجة مدرسة "ألحان وشباب" سهيلة العلمي، بعض المقطوعات الغنائية للفنانة الراحلة أم كلثوم، لتضفي على السهرة المزيد من الرقي.
وتداولت النشاطات الفنية والأدبية على منصة دار الثقافة، بل امتزجت فيما بينها، فقرأ الشعراء بعض قصائدهم، وهم الشعراء بوزيد حرز الله، حسين زبرطعي، عبد الرزاق بوكبة، سامية بن عسو، نصيرة محمدي وسلوى لميس مسعي من الجزائر، وكذا الشاعر الليبي محمد علي الدنقلي والشاعر المغربي عادل لطفي.
وتخللت هذه السهرة استراحة فكاهية من تقديم جمال صمادي، ليعود الشعر إلى الواجهة مع الجزائري جمال بن عمار والإيرانية مريم حيدري، ومن ثم اقتحمت الموسيقى هذه الفعاليات مع وصلات أداها الفنان الشاب نور الدين سعيد، الذي قدّم أغاني شرقية وأخرى سوفية، لتعقبه سهيلة العلمي التي أمتعت بوصلات متنوّعة، ليدلي بعدها بدلائهم الشعراء الجزائريون محمد الصالح بن يغلى، عقيلة زلاقي، قادة دحو، عمار مريا، ناديا نواصر ولميس سعدي، إضافة إلى الشاعر التونسي أشرف القرقني والشاعرة العراقية فينوس فائق والشاعر المغربي عمر الأزمي.
كما عرفت السهرة رسم فنانين تشكيليين للوحات مختلفة المواضيع والتقنيات، تم تقديمها للمشاركين من الشعراء، لتكون خاتمة هذه السهرة بالشعر أيضا مع الشاعرين الجزائريين صالح جلاب وعيسى قارف.
للإشارة، تحتضن مدينة عنابة الإقامة الأولى للشعر في إطار عاصمة الثقافة العربية 2015، وهذا إلى غاية 15 أوت الجاري، بمشاركة شعراء جزائريين وعرب، ومن المقرر أن تقرأ النصوص المنجزة بمسرح قسنطينة الجهوي. وفي هذا السياق، عقد مؤخرا المسؤول عن برنامج إقامات الإبداع بوزيد حزر الله، ندوة صحفية تناول فيها حيثيات برنامج هذه الفعاليات التي يلتقي فيها 18شاعرا يكتبون باللغة العربية قدموا من البلد المضيف ومن دول عربية أخرى، سيقدّمون أعمالا مشتركة تحت شعار "للمحبة سنكتب"، وإهداءً للروائي الطاهر وطار.
وكان بوزيد حرز الله قد أكّد أنّ اختيار الأسماء المشاركة جاء "ليعكس التنوّع في مشارب المحبة" في هذه التظاهرة، التي ستتوّج بإصدار كتابين، مضيفا أنّ ما يعيشه العالم العربي من نزاعات دفع بالمنظمين إلى اختيار شعار المحبة. كما سيكون لهذه الفعاليات دورة ثانية شهر ديسمبر القادم، تحتضنها مدينة تاغيت (بشار) بمشاركة مبدعين آخرين.
والشعراء الجزائريون المشاركون في هذه الإقامة هم رمزي نايلي، نصيرة محمدي، عبد الرزاق بوكبة، سلوى لميس مسعي، لميس سعيدي، خالد بن صالح، قادة رحو، عمار مرياش، عيسى قارف وجمال بن عمار. أما الأجانب فهم أشرف القرقني من تونس، بسمة شيخو من سوريا، عادل لطفي وعمر الأزمي من المغرب، فينوس فائق وعلي البزاز من العراق، مريم حيدري من إيران ومحمد علي رمضان الدقلي من ليبيا.