تحتضنه تلمسان من 26 إلى 30 نوفمبر الجاري

20 دولة في المهرجان الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة

20 دولة في المهرجان الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة
مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة، الأستاذ الحاج طرشاوي محافظ المهرجان الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة
  • 100
لطيفة داريب لطيفة داريب

دعا مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة، الأستاذ الحاج طرشاوي في ندوة صحفية نشطها أمس بالمدرسة بمناسبة تنظيم الطبعة الخامس عشرة للمهرجان الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة التي تحتضنها مدينة تلمسان من 26 إلى 30 نوفمبر الجاري، إلى مواصلة جهود الدولة والفنانين ومدارس الفنون الجميلة في حماية فنَّي المنمنمات والزخرفة؛ حتى لا يؤولا الى الاندثار.

أضاف الأستاذ طرشاوي، محافظ المهرجان الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة، أن الجزائر تزخر بفنانين مرموقين في المنمنمات والزخرفة. والدليل حصول جزائريين على الجوائز الأولى في الطبعة السابقة للمهرجان أمام فنانين من إيران، وتركيا، وأوزبكستان، مؤكدا أن المنمنمات والزخرفة يشكلان جزءا مهمّا من الهوية الجزائرية والعربية والإسلامية؛ لهذا يجب الاهتمام، أيضا، بالتكوين في هذين الفنين، وفنون أخرى طبعا.

أما عن تفاصيل الطبعة الجديدة لهذه الفعالية، فقال طرشاوي إنه سيتم استضافة 20 دولة من بينها دولة مصر ضيفة شرف الطبعة التي ستنظم في قصر الثقافة عبد الكريم دالي بتلمسان، بالإضافة الى كل من الأردن، وإيران، وتركيا، وباكستان، وأندونيسيا، واليمن، والبحرين، والكويت، وسوريا، وتونس، والعراق، والهند، وأوزبكستان، وليبيا، والسعودية، ونيجيريا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والجزائر طبعا. 

وتابع أنه سيتم تكريم الفنان الجزائري المخضرم علي كربوش المتخصص في فن المنمنمات، الذي سبق أن فاز بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية. كما سيتنافس 20 شابا في مسابقتي المنمنمات والزخرفة؛ من خلال عرض أكثر من مائة لوحة في معرض ينظَّم بهذه المناسبة، بالإضافة الى تنظيم معرض ثان يضم أعمال المتوّجين في الطبعات الأربع السابقة للمهرجان.

كما ذكر المحافظ تنظيم ورشات تدريبية وتعليمية حول فني الزخرفة والمنمنمات تحت إشراف خبراء من الجزائر ودول أخرى، والتي يحضرها شباب من بينهم عشرة طلبة من المدرسة العليا للفنون الجميلة، علاوة على تنظيم ملتقى دولي بعنوان: "الزخرفة والمنمنمات الجزائرية" ؛ في محاولة التأصيل لهذين الفنين الراسخين في الجزائر.

وقال طرشاوي إن تنظيم الطبعة الخامس عشرة للمهرجان تحت شعار "لمنمنمات وفنون الزخرفة ..لنتكلم لغة واحدة" ، يُعد فرصة لتوطيد العلاقة بين الفنانين الجزائريين، ونظرائهم من دول عديدة، سيتحدثون لغة واحدة، وهي اللغة الفنية، بالإضافة الى تنظيم عدة جولات تبرز جمال الجزائر، وتكشف للسياح تراثها المادي وغير المادي.

وبالمقابل، سيتم في هذه الطبعة من المهرجان تنظيم ست ورشات، وهي: "الفن المصغر الأوزبكي" بتأطير ديلشوذا هوشيموفا وأوسيرقابوف أوكتام من أوزبكستان، و«طرق تنفيذ الصخور" بإشراف خليلي أحمد من الجزائر، و"الأشجار في المناظر الطبيعية " من تنظيم فاطمة بورحماتي من الأردن، و"البورتريه" بإشراف عائشة أويصال من تركيا، و"فن الإيبرو" بتوقيع من ناعم العزيبي، و«أساسيات في فن المنمنمات" للفنانة داريا نوفين من إيران.

أما عن الملتقى الدولي للزخرفة والمنمنمات الجزائرية فسيتم من خلاله تقديم ثماني مداخلات، وهي: "نسيج المنمنمات "للأستاذة المصرية هناء المصري، و "الفن السعودي بين المنمنمات والفنون الصخرية" للأستاذ السعودي عبد العظيم محمد الضامن، و "التكافل الفني والجمالي والوظيفي بين الزخرفة والخط العربي" للأستاذ السوري أدهم فادي الجعفري، و"بانوراما المنمنمات في المستقبل" للأستاذ العراقي فالح حسن الدوري، و"المنمنمات الجزائرية.. تجسيد للتراث وجمالية الهوية" للأستاذ الجزائري علي بن تومي، و"التشكيل في المنمنمات الجزائرية عند محمد راسم" للأستاذ الجزائري شرايطية سيف الدين، و"تطور في فن الزخرفة والمنمنمات عند محمد راسم " للأستاذ السوري حسان الحلبي، و"جماليات المنمنمات الجزائرية "للأستاذة آمال يوسفي.

كما سيتم خلال حفل الافتتاح تقديم فيلمين قصيرين، الأول عن ضيف الشرف علي كربوش، والثاني عن الدورة السابقة، وحفل موسيقي من إحياء مدرسة الآلة لتلمسان. وخلال حفل الاختتام يتم تكريم الفائزين بمسابقتي المنمنمات والزخرفة التي تشرف عليها لجنة تحكيم مشكّلة من الجزائريين عبد القادر بومالة، وأحمد خليلي، وعبد الرزاق مزوار، وكذا العراقي فاتح الدوري، والتركية عائشة أويصال.