أبرز خصوصيات مهرجان تيمقاد، ميهوبي
2018 ستكون سنة الفنان
- 847
أعلن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، عن أن سنة 2018 ستكون سنة الفنان والفنانين الذين عانوا التهميش والإبعاد وستكون مكوناتها بارزة طوال السنة.
في تصريح للصحافة الوطنية، سهرة أول أمس الإثنين، لدى إشرافه على حفل اختتام فعاليات الطبعة الـ40 لمهرجان تيمقاد الدولي، أكد الوزير أن البرنامج المتضمن لإقامة حفلات وسهرات، برمجت مع وزارة الداخلية من خلال الديوان الوطني لحقوق المؤلف الذي يضم أكثر من 20 ألف منخرط، سيستمر بصفة عادية، والبرمجة تتم عادية بكل المدن، مضيفا أن كل التظاهرات الثقافية والمهرجانات يجب أن تكيف مضامينها مع متطلبات الشباب والعائلات بالمدن الداخلية التي لم تعرف مثل هذه الأنشطة على مر أكثر من 40 أو 50 سنة.
في رده عن الدعوات المغرضة، قال الوزير إن من حق المواطنين الاستمتاع بهذه الحفلات والسهرات وملاقاة الفنانين، شرط أن يطبع هذه الأنشطة التنظيم المحكم، وتؤمنها مختلف الأجهزة الأمنية، وهو ما حقق الهدف المنشود. حرص الوزير على أن يوظف المهرجان في بعده الفني والثقافي واستغلال خصوصيات المنطقة وفتح مجالات الاستثمار في هذا القطب، لدعم الثقافة والسياحة التي تمثل دعما آخر للاستثمار بالمنطقة التي ترقد على كنوز ومعالم أثرية وتاريخية كفيلة بجلب السياح. ثمن من جهة أخرى، جهود محافظة المهرجان التي تساير هذا الطرح في تجسيد إستراتيجية الوزارة في الخصوص، دون أن ينسى دور الإعلام الذي ساهم إلى حد بعيد في إنجاح فعالية الطبعة التي تميزت ـ حسبه ـ بالنوعية وأتاحت الفرصة لكل الفنانين الجزائريين واستطرد في القول «بأن ثقتنا كبيرة في محافظ المهرجان الفنان يوسف بوخنتاش الذي لم يخيب الآمال، وقدم طبعة مميزة تنظيما وحضورا، وقدم طبعة جزائرية بامتياز. معبرا امتنانه لما حققته الطبعة التي وصفها بطبعة الوفاء والتجديد والتصالح مع الفنان الجزائري، مضيفا أن المهرجان استدرك المساحة التي تليق به.
حرص الوزير أن يكون مهرجان تيمقاد منبرا لنشر الثقافة، واعدا بدعم المهرجان، لأنه أصبح رافدا حضاريا يسوق للثقافة والفن الجزائري، بعدما تكرس على الصعيدين العربي والدولي.
دعا بالمناسبة إلى الاستثمار في خصوصيات هذا المهرجان المصنف عالميا ضمن أكبر المهرجانات، مثمنا جهود أبناء المنطقة ومؤسسات اقتصادية لها إسهاماتها في دعم الثقافة، بعدما طمأن في طبعات قادمة في تفكير جدي لتنويع المشاركة الدولية المجال الثقافي، كما وعد بتقديم الدعم اللازم للمشاركة في أي عمل ثقافي، مضيفا أن الثقافة ينتجها المجتمع.
جدد الوزير دعوته للجمعيات الثقافية للمساهمة في خدمة المهرجان، مؤكدا في السياق على ضرورة مواكبة التطور الحاصل، بحسبه، في المجال التقني الفني وأن الاحترافية المنشودة للارتقاء بالمهرجان نحو العالمية تتطلب تظافر جهود الجميع.