يؤدي دور جمال يتفادى عصابات الذهب
أحمد مالك يشارك في ”ذي فرناس”
- 898
اختار المخرج الأسترالي رودريك ماكاي، النجم الشاب أحمد مالك للمشاركة في بطولة تجربته الروائية الأولى ”ذي فرناس”، التي تدور حول حمى التهافت على الذهب التي أصابت أستراليا في تسعينيات القرن التاسع عشر، لتنسج حكاية يبحث فيها البطل عن هويته عبر عقبات الطمع والجشع.
يلعب مالك دور جمال، يستطيع عقد شراكة مع حطاب هارب بحوزته تاج ذهبي. يتحتم على الثنائي خداع العصابات التي تقف على أهبة الاستعداد للاستيلاء على السبائك الذهبية المخبأة في موقد سري.
من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في ولاية أستراليا الغربية الشهر المقبل، وقد تلقى مشروع الفيلم دعما إنتاجيا من عدد من الجهات، وهي Screen Australia بالاشتراك مع Screen West وLotterywest وصندوق تمويل أستراليا الغربية السينمائي الإقليمي.
يشارك مالك البطولة الممثل الأسترالي الشهير ديفيد وينهام وبيكالي غانامبار، الحائز على جائزة أفضل موهبة شابة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن دوره في فيلم The Nightengale، وتريفور جاميسون وإريك طومسون وماهيش جادو وأسامة سامي.
عن المشروع، صرح المخرج رودريك ماكاي قائلا ”أنا سعيد جدا لأن لدي فرصة لإلقاء الضوء على فترة مهمة، وبالكاد معروفة في تاريخ أستراليا. تحتفي هذه الفترة بالتنوع الثقافي للمؤسسين الأوائل، كما أنني متحمس للعمل رفقة الممثل الأسترالي الأيقوني ديفيد وينهام، وإلى جانبه النجم المصري الشاب أحمد مالك، الذي يتميز بأداء صادق، سيساهم في إرساء قواعد فترة حمى التهافت على الذهب”.
أحمد مالك فنان شاب تميز بقدرته في تنويع أدائه مع اختلاف الأدوار والشخصيات، شارك في برنامج ”وجوه صاعدة” في الدورة الـ43 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كما اختارته إدارة مهرجان الجونة السينمائي ليكون عضو لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة في دورة المهرجان الثانية.
يعيش مالك الآن حالة من النشاط الفني، إذ شارك في عدد من الأعمال السينمائية، كان من أحدثها أفلام رأس السنة، بالإضافة إلى ”الضيف” و«عيار ناري”، واستطاع مالك من خلالهم أن يُعيد تقديم نفسه أمام الجمهور، محافظا على موقعه السابق كنجم شاب محترف، لكن مع ملامح جديدة أكثر عمقا وغموضا.