الشاعر عمر خضراوي لـ"المساء":
أرفض الكلمات التي تهز الأرداف
- 2399
حاوره: جمال. م
تغنى بالثورة والحب والقومية العربية وشهداء الوطن، كما تغنى بمحمد الدرة وبكل زهرة عربية ولفلسطين الأبية، إنه ابن بونوغة الشاعر عمر خضراوي الذي أجرت معه "المساء" دردشة، ونقلت لكم خلجات رمحه العاشقة للكلمة الهادفة.
- هل لنا أن نعرف ماهية الشاعر عمر؟
— شاءت الأقدار أن أبعث مع بداية الثورة المباركة لأشم عبق الأشاوس، فأنا من مواليد عام 1955 في بونوغة بالمسيلة، تعلمت كأبناء جيلي في الكتاتيب، ومن ثم شددت الرحال إلى زاوية الهامل، امتهنت التدريس في الابتدائي، ثم المتوسط.
- هل أنت من اختار الشعر أم هو الذي اختارك؟
قد يكون هو الذي اختارني، وأول مرة زارني فيها كانت عبارة عن خربشات لا ترتقي إلى أن تكون شعرا، لكن هذه الخربشات أصبحت تضايقني وتجثم على أنفاسي، فقدمتها في قالب خاص لتترجم آهاتي، وقد نشرت العديد منها في عدة جرائد وطنية في الثمانينات. وقد شاركت في العديد من المسابقات منها قصيدة رثاء لأحمد ياسين، كما شاركت في الأسبوع الثقافي بعين الدفلى سنة 1987، وتم نشر قصيدة لي في ديوان (أم المعارك) التي تم جمعها من طرف الدكتور عبد الكاظم العبودي، إلا أنني لم أجد الدعم الإعلامي.
- وأين عمر الآن؟
— أنا كما ترى هنا، أجتر آهاتي لأنني لم أقل كلمات تهز الأرداف، بالتالي أقبع بين جنبات نفسي، أسخر منها يوما وتسخر مني أياما أخرى. فأتمنى ألا يهجر الأدب أكثر مما هو مهجور، وقد يأتي يوم لا نجد فيه من يكتب عنا.
- كلمة أخيرة.
أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة، كما أصدقك القول بأنني من المدمنين على تصفحها يوميا عبر الأنترنت، متمنيا لها النجاح.
- هل لنا أن نعرف ماهية الشاعر عمر؟
— شاءت الأقدار أن أبعث مع بداية الثورة المباركة لأشم عبق الأشاوس، فأنا من مواليد عام 1955 في بونوغة بالمسيلة، تعلمت كأبناء جيلي في الكتاتيب، ومن ثم شددت الرحال إلى زاوية الهامل، امتهنت التدريس في الابتدائي، ثم المتوسط.
- هل أنت من اختار الشعر أم هو الذي اختارك؟
قد يكون هو الذي اختارني، وأول مرة زارني فيها كانت عبارة عن خربشات لا ترتقي إلى أن تكون شعرا، لكن هذه الخربشات أصبحت تضايقني وتجثم على أنفاسي، فقدمتها في قالب خاص لتترجم آهاتي، وقد نشرت العديد منها في عدة جرائد وطنية في الثمانينات. وقد شاركت في العديد من المسابقات منها قصيدة رثاء لأحمد ياسين، كما شاركت في الأسبوع الثقافي بعين الدفلى سنة 1987، وتم نشر قصيدة لي في ديوان (أم المعارك) التي تم جمعها من طرف الدكتور عبد الكاظم العبودي، إلا أنني لم أجد الدعم الإعلامي.
- وأين عمر الآن؟
— أنا كما ترى هنا، أجتر آهاتي لأنني لم أقل كلمات تهز الأرداف، بالتالي أقبع بين جنبات نفسي، أسخر منها يوما وتسخر مني أياما أخرى. فأتمنى ألا يهجر الأدب أكثر مما هو مهجور، وقد يأتي يوم لا نجد فيه من يكتب عنا.
- كلمة أخيرة.
أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة الطيبة، كما أصدقك القول بأنني من المدمنين على تصفحها يوميا عبر الأنترنت، متمنيا لها النجاح.