الفنان خالد بارازار لـ "المساء":
أروّج للكوميديا الهادفة
- 1222
حاورته: س. زميحي
أكّد الفنان الكوميدي خالد برازار في حديثه إلـى "المساء"، أنه يهوى الكوميديا والضحك عموما، ويتّخذ منها وسيلة لإسعاد الناس وكذا لتوعيتهم من خلال العروض والأعمال الهادفة. ويملك هذا الكوميدي الشاب عبقرية فذة، مكّنته من كسب الجمهور بسهولة، خاصة في العروض المسرحية والسكاتشات، لينتقل إلى الشاشة الصغيرة، ثم الفضية.
^ من أين نبدأ؟
^^ اسمي خالد، ابن مدينة تيزي وزو، والاسم الفني كان "خالد أسكران" في بداية مشواري في مجال التمثيل والكوميديا؛ نسبة إلى مسرحية "أسكران" التي أديتها في 2007 مع القناة التلفزيونية الرابعة، حيث لعبت فيها دور شاب سكير، وكنت عندما أسير في الشارع يناديني المارة أسكران، ثم تحوّل اسمي الفني إلى "خالد بارازار" بعد مشاركتي في المسلسل الشهير "دا مزيان"، الذي يُبثّ كلّ شهر رمضان، وحقّق مشاهدة كبيرة، حيث أُعطي لي دور شخصية اسمها "بارازار"، ومن ثمة أصبح الكلّ يناديني "خالد بارازار"، والذي أصبح اسمي الفني.
^ حدّثنا عن بداية مشوارك في عالم التمثيل والكوميديا؟
^^ دخلت هذا العالم وأنا صغير، لكني مع ذلك لم أجد من يحفّزني ويرعى موهبتي، واكتفيت حينها بمواصلة إضحاك زملائي عند خروج الأستاذ من القسم، ثم دخلت عالم العرض من خلال الخشبة، وواجهت الجمهور الذي شجّعني بتجاوبه مع أدائي وغنائي.
ورثت موهبة الضحك عن والدي الذي كان خفيف الروح، وهكذا التزمت التمثيل خاصة بعد مغادرتي مقاعد الدراسة، وكنت أمثّل في أيّ مكان، لم يكن يهمني مكان العرض؛ فمثّلت في الحي وفي الشوارع منذ بداية التسعينيات.
مع دخولي عالم الشغل التقيت كمال زكال من الكشافة الإسلامية، فثمّن مواهبي في التمثيل، واقترح عليّ الانضمام إلى جمعية ثقافية، وأطلقنا معا وبرمجنا مسرحيات بالجامعات والأحياء الجامعية، ثم اكتشفني بعدها سليمان بوبكر، الذي عرّفني إليه الممثل سعيد كلاص، الذي لعب في مسلسل "دا مزيان" باسم شخصية "لغيظة"، وهنا بدأت كممثل.
^ هل استفدت من أيّ تكوين في مجال التمثيل؟
^^ لم أقم بأيّ تكوين في مجال التمثيل، كما سبق وأن قلت، هي موهبة أملكها، لكن اقترح عليّ حسين حدو مؤخّرا المشاركة في دورة تكوينية، مؤكّدا أنّ هناك فريقا من وهران جاء للإشراف على تدريبنا على كيفية المشي ومختلف الخطوات التي نتبعها فوق المنصة، وكيفية كتابة السيناريو بشكل جيد، وكيف يكون موافقا للسيناريو الجيد، لكن للأسف لم يكن لديّ وقت لذلك.
^ هل تذكر أوّل دور لك كممثل؟
^^ بعدما اكتشفني السيد سليمان أبوبكر، شاركت في أوّل عمل سينمائي بفيلم "ثيزيري"، الذي أديت فيه دور السارق، وبعده مسلسل "دا مزيان"، حيث كان هناك دور شاغر وكانوا يبحثون عن شخصية مناسبة، فاتصل بي سليمان أبوبكر وطلب مني أن أحضر إلى العاصمة في وقت متأخّر من اليوم، فأجّلت ذلك، ولما وصلت في اليوم الموالي أخذت خمس دقائق من الراحة، ثم أعطى لي السيناريو والشخصية التي أؤديها، وهي "بارازار"، وبدأنا العمل الذي دام أسبوعا كاملا لتنطلق معه التجربة، أذكر أيضا مسرحية "أسكران" وبها عرفني الجمهور.
^ ما هي العراقيل التي واجهت مشوارك التمثيلي؟
^^ هناك العديد من المشاكل، منها المتعلقة بالأمور المادية، والمشاريع والوعود التي لا توفَّى ومن جانب الوسائل، حتى في النقل؛ فأحيانا نضطر إلى وقف العرض لغياب وسيلة النقل.
^ ماذا عن مشاركاتك وجولاتك الفنية؟
^^ شاركت مع المسرح الجهوي "كاتب ياسين"، الذي برمج لي جولة عبر القرى بكلّ من عين الحمام، إفرحونان، الأربعاء ناث إيراثن وغيرها من القرى التي نزلت بها وقدّمت فيها عروض فكاهة وكوميديا، أدخلت البهجة على الكبير والصغير.. إنّها لحظات جميلة لا تُنسى.
^ وهل أنت راض عما قدّمته؟
^^ صراحة، لا يمكنني أن أكون جيّدا أكثر مما أنا عليه، وبالتالي فأنا مرتاح جدّا وسعيد؛ لأني في مجال أحبه وأردته منذ الصغر. والأكيد أنّني لا أنسى أن أشكر كلّ من ساعدني لأصل إلى ما أنا عليه، حيث كنت أمارس هذا المجال في حلقة صغيرة، لكن بعد دخولي ومشاركتي في أعمال فنية كبيرة، أصبحت مقتنعا جدا بأنّني في المكان المناسب. وحلمي أن أمضي قدما أكثر في هذا الطريق الذي تعلّمت منه الكثير بفضل احتكاكي بالممثلين المعروفين، منهم سعيد كلاص، سليمان أبوبكر وأرزقي سيواني الذي لعب دور الشيخ دا مزيان، كما تعرّفت على شخصيات فنية وكوميدية أخرى.
^ ما هو جديدك؟
^^ أنا بصدد التحضير لمسرحيات جديدة تعالج مواضيع اجتماعية مختلفة بكثرة، منها الخاصة بظروف المعاق، والعلاقات العاطفية وغيرهما من القضايا والمفاجآت التي تنتظر عشاق الكوميديا والضحك.
^ وماذا عن برنامجك لرمضان 2015؟
^^ أوّلا، قبل الحديث عن برنامج رمضان لدينا موعد 8 مارس للمشاركة في برنامج إحياء اليوم العالمي للمرأة؛ إذ أحضّر العديد من المفاجآت لها. أما بالنسبة لشهر رمضان فمن المؤكد أن ستكون هناك حصص وأمسيات للضحك والكوميديا عبر بلديات وقرى الولاية، لإحياء السهرات الرمضانية بدُور الثقافة وغيرها من المواقع التي تبرمج فيها مديرية الثقافة لتيزي وزو؛ فالمسرح الجهوي "كاتب ياسين" يوجّه لنا دعوة للمشاركة لإحياء السهرات وفق برنامج يقدّم بشكل يومي، يتم فيه تقديم عروض فكاهة وكوميديا...
أحيانا أتلقى دعوات من مدير السجن لأقدّم عروضا عن الأولياء، الدراسة والسرقة وغيرها من المواضيع، وكذلك الحال مع الجمعيات التي تدعوني للمشاركة بعروضي في القرى النائية.
^ كيف تختار مواضيع حضورك؟
^^ أختارها بسهولة؛ لأنّني أستمدها مما أشاهده وألاحظه يوميا إمّا في الشارع أو في الحفلات والمناسبات، وكلّما لفت انتباهي أمر أو تصرّف معين أحوّله إلى عرض، أحيانا تأتي الفكرة في فترة وجيزة قبل العرض.
^ ما هي الأشياء التي علقت في ذاكرتك؟
^^ الذكرى الجميلة التي أتذكّرها وقعت لي ببلدية إفرحونان، حيث قدّمت عرضا، وعندما أنهيته طلب مني السكان الاستمرار إلى ساعة متأخّرة، إلى درجة أني وجدت صعوبة في العودة إلى تيزي وزو لأذهب في اليوم الموالي إلى العمل. وصراحة، أحب العمل في القرى بسبب التنظيم الجيد؛ فقد شاركت، مثلا، في واسيف.. وأحب المشاركة كلّما دعتني جمعيات لجان القرى؛ كلّ شيء هناك منظّم.
^ ما هو الحلم الذي تنتظر تحقيقه؟
^^ حلمي أن أمضي نحو الأمام دائما، وأقدّم أعمالا جيدة، وأن يكون هناك من يساعدني ويقدّم لي أفكارا جديدة. وأتمنى رواج الكوميديا النظيفة الهادفة التي تخدم الصغير والكبير، وتساعد في زيادة الوعي.
^ من أين نبدأ؟
^^ اسمي خالد، ابن مدينة تيزي وزو، والاسم الفني كان "خالد أسكران" في بداية مشواري في مجال التمثيل والكوميديا؛ نسبة إلى مسرحية "أسكران" التي أديتها في 2007 مع القناة التلفزيونية الرابعة، حيث لعبت فيها دور شاب سكير، وكنت عندما أسير في الشارع يناديني المارة أسكران، ثم تحوّل اسمي الفني إلى "خالد بارازار" بعد مشاركتي في المسلسل الشهير "دا مزيان"، الذي يُبثّ كلّ شهر رمضان، وحقّق مشاهدة كبيرة، حيث أُعطي لي دور شخصية اسمها "بارازار"، ومن ثمة أصبح الكلّ يناديني "خالد بارازار"، والذي أصبح اسمي الفني.
^ حدّثنا عن بداية مشوارك في عالم التمثيل والكوميديا؟
^^ دخلت هذا العالم وأنا صغير، لكني مع ذلك لم أجد من يحفّزني ويرعى موهبتي، واكتفيت حينها بمواصلة إضحاك زملائي عند خروج الأستاذ من القسم، ثم دخلت عالم العرض من خلال الخشبة، وواجهت الجمهور الذي شجّعني بتجاوبه مع أدائي وغنائي.
ورثت موهبة الضحك عن والدي الذي كان خفيف الروح، وهكذا التزمت التمثيل خاصة بعد مغادرتي مقاعد الدراسة، وكنت أمثّل في أيّ مكان، لم يكن يهمني مكان العرض؛ فمثّلت في الحي وفي الشوارع منذ بداية التسعينيات.
مع دخولي عالم الشغل التقيت كمال زكال من الكشافة الإسلامية، فثمّن مواهبي في التمثيل، واقترح عليّ الانضمام إلى جمعية ثقافية، وأطلقنا معا وبرمجنا مسرحيات بالجامعات والأحياء الجامعية، ثم اكتشفني بعدها سليمان بوبكر، الذي عرّفني إليه الممثل سعيد كلاص، الذي لعب في مسلسل "دا مزيان" باسم شخصية "لغيظة"، وهنا بدأت كممثل.
^ هل استفدت من أيّ تكوين في مجال التمثيل؟
^^ لم أقم بأيّ تكوين في مجال التمثيل، كما سبق وأن قلت، هي موهبة أملكها، لكن اقترح عليّ حسين حدو مؤخّرا المشاركة في دورة تكوينية، مؤكّدا أنّ هناك فريقا من وهران جاء للإشراف على تدريبنا على كيفية المشي ومختلف الخطوات التي نتبعها فوق المنصة، وكيفية كتابة السيناريو بشكل جيد، وكيف يكون موافقا للسيناريو الجيد، لكن للأسف لم يكن لديّ وقت لذلك.
^ هل تذكر أوّل دور لك كممثل؟
^^ بعدما اكتشفني السيد سليمان أبوبكر، شاركت في أوّل عمل سينمائي بفيلم "ثيزيري"، الذي أديت فيه دور السارق، وبعده مسلسل "دا مزيان"، حيث كان هناك دور شاغر وكانوا يبحثون عن شخصية مناسبة، فاتصل بي سليمان أبوبكر وطلب مني أن أحضر إلى العاصمة في وقت متأخّر من اليوم، فأجّلت ذلك، ولما وصلت في اليوم الموالي أخذت خمس دقائق من الراحة، ثم أعطى لي السيناريو والشخصية التي أؤديها، وهي "بارازار"، وبدأنا العمل الذي دام أسبوعا كاملا لتنطلق معه التجربة، أذكر أيضا مسرحية "أسكران" وبها عرفني الجمهور.
^ ما هي العراقيل التي واجهت مشوارك التمثيلي؟
^^ هناك العديد من المشاكل، منها المتعلقة بالأمور المادية، والمشاريع والوعود التي لا توفَّى ومن جانب الوسائل، حتى في النقل؛ فأحيانا نضطر إلى وقف العرض لغياب وسيلة النقل.
^ ماذا عن مشاركاتك وجولاتك الفنية؟
^^ شاركت مع المسرح الجهوي "كاتب ياسين"، الذي برمج لي جولة عبر القرى بكلّ من عين الحمام، إفرحونان، الأربعاء ناث إيراثن وغيرها من القرى التي نزلت بها وقدّمت فيها عروض فكاهة وكوميديا، أدخلت البهجة على الكبير والصغير.. إنّها لحظات جميلة لا تُنسى.
^ وهل أنت راض عما قدّمته؟
^^ صراحة، لا يمكنني أن أكون جيّدا أكثر مما أنا عليه، وبالتالي فأنا مرتاح جدّا وسعيد؛ لأني في مجال أحبه وأردته منذ الصغر. والأكيد أنّني لا أنسى أن أشكر كلّ من ساعدني لأصل إلى ما أنا عليه، حيث كنت أمارس هذا المجال في حلقة صغيرة، لكن بعد دخولي ومشاركتي في أعمال فنية كبيرة، أصبحت مقتنعا جدا بأنّني في المكان المناسب. وحلمي أن أمضي قدما أكثر في هذا الطريق الذي تعلّمت منه الكثير بفضل احتكاكي بالممثلين المعروفين، منهم سعيد كلاص، سليمان أبوبكر وأرزقي سيواني الذي لعب دور الشيخ دا مزيان، كما تعرّفت على شخصيات فنية وكوميدية أخرى.
^ ما هو جديدك؟
^^ أنا بصدد التحضير لمسرحيات جديدة تعالج مواضيع اجتماعية مختلفة بكثرة، منها الخاصة بظروف المعاق، والعلاقات العاطفية وغيرهما من القضايا والمفاجآت التي تنتظر عشاق الكوميديا والضحك.
^ وماذا عن برنامجك لرمضان 2015؟
^^ أوّلا، قبل الحديث عن برنامج رمضان لدينا موعد 8 مارس للمشاركة في برنامج إحياء اليوم العالمي للمرأة؛ إذ أحضّر العديد من المفاجآت لها. أما بالنسبة لشهر رمضان فمن المؤكد أن ستكون هناك حصص وأمسيات للضحك والكوميديا عبر بلديات وقرى الولاية، لإحياء السهرات الرمضانية بدُور الثقافة وغيرها من المواقع التي تبرمج فيها مديرية الثقافة لتيزي وزو؛ فالمسرح الجهوي "كاتب ياسين" يوجّه لنا دعوة للمشاركة لإحياء السهرات وفق برنامج يقدّم بشكل يومي، يتم فيه تقديم عروض فكاهة وكوميديا...
أحيانا أتلقى دعوات من مدير السجن لأقدّم عروضا عن الأولياء، الدراسة والسرقة وغيرها من المواضيع، وكذلك الحال مع الجمعيات التي تدعوني للمشاركة بعروضي في القرى النائية.
^ كيف تختار مواضيع حضورك؟
^^ أختارها بسهولة؛ لأنّني أستمدها مما أشاهده وألاحظه يوميا إمّا في الشارع أو في الحفلات والمناسبات، وكلّما لفت انتباهي أمر أو تصرّف معين أحوّله إلى عرض، أحيانا تأتي الفكرة في فترة وجيزة قبل العرض.
^ ما هي الأشياء التي علقت في ذاكرتك؟
^^ الذكرى الجميلة التي أتذكّرها وقعت لي ببلدية إفرحونان، حيث قدّمت عرضا، وعندما أنهيته طلب مني السكان الاستمرار إلى ساعة متأخّرة، إلى درجة أني وجدت صعوبة في العودة إلى تيزي وزو لأذهب في اليوم الموالي إلى العمل. وصراحة، أحب العمل في القرى بسبب التنظيم الجيد؛ فقد شاركت، مثلا، في واسيف.. وأحب المشاركة كلّما دعتني جمعيات لجان القرى؛ كلّ شيء هناك منظّم.
^ ما هو الحلم الذي تنتظر تحقيقه؟
^^ حلمي أن أمضي نحو الأمام دائما، وأقدّم أعمالا جيدة، وأن يكون هناك من يساعدني ويقدّم لي أفكارا جديدة. وأتمنى رواج الكوميديا النظيفة الهادفة التي تخدم الصغير والكبير، وتساعد في زيادة الوعي.