خلال 09 أشهر

أزيد من 17 ألف سائح زاروا المعالم الأثرية بقالمة

أزيد من 17 ألف سائح زاروا المعالم الأثرية بقالمة
المعالم الأثرية بولاية قالمة
  • 1151

بلغ عدد السياح المتوافدين على المعالم الأثرية بولاية قالمة منذ شهر جانفي إلى غاية 30 سبتمبر من هذه السنة، 17 ألف سائح جزائري قدموا من مختلف الولايات، و602 من السائحين الأجنبيين من جنسيات مختلفة، حسبما كشف عنه مدير الثقافة السيد سمير الثعالبي، أثناء تقديم عرض حول قطاع الثقافة بالولاية، في الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس.

أوضح الثعالبي أن زيارات السياح الأجانب والمحليين على مستوى ولاية قالمة بالأساس، شملت ثلاثة مواقع، تتمثل في كل من المسرح الروماني والحديقة الأثرية المجاورة له بقلب مدينة قالمة، والمدينة الرومانية الأثرية "تيبيليس" ببلدية سلاوة عنونة، الواقعة بنحو 37 كلم من الناحية الغربية للولاية. مضيفا أن المواقع الأثرية تشهد توافد مئات السياح من الطلبة والباحثين والمهتمين بالتراث المادي القديم، من جهة، ومن ناحية أخرى، الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة وبقايا الحضارة الرومانية العريقة التي مرت على المنطقة، بحيث تستقطب السياح في فصل الربيع من داخل الولاية وخارجها، وحتى من خارج الوطن، إذ عاد الاهتمام بالسياحة الأثرية في ولاية قالمة في السنوات الأخيرة، وأصبحت المعالم الأثرية محط أنظار السياح المتوافدين عليها.

تقع الحديقة الأثرية "كالاما" بقلب مدينة قالمة، وبجانبها "المسرح الروماني" الذي يقع في الجهة الغربية للمدينة، بُني في فترة حكم الإمبراطور سبتموس 198-211، بَنته الراهبة آنيا إيليا ستيتيرتا، وقد كلفها ذلك 400 ألف سيستر (عملة رومانية)، وهو مسرح يتسع لحوالي 4500 مشاهد، كان مخصصا لعروض مسرحية وفنية، وتم تصنيفه سنة 1900، ويعرف من حين إلى آخر، تنظيم نشاطات ثقافية وسهرات فنية أثناء الشهر الفضيل والمناسبات الوطنية التاريخية. أما المدينة الأثرية "تبيليس"، فتقع بمشتة "زرقين" في بلدية سلاوة أعنونة، تتربع على مساحة 40 هكتارا، تطل على سهل وادي "سيبوس" وعدة قرى، وعلى امتداد الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين ولايتي قالمة وقسنطينة، وتوجد بها أقواس، ساحة عمومية، خمسة أبواب، حمامات، معبد وغيرها، وتم تصنيفها سنة 1952.