السهرة الرابعة لمهرجان تيمقاد الدولي الطبعة 40

أصوات جزائرية تعطر أجواء ثاموقادي

أصوات جزائرية تعطر أجواء ثاموقادي
السهرة الرابعة لمهرجان تيمقاد الدولي ت:ع. بزاعي
  • 1229
❊ع. بزاعي ❊ع. بزاعي

عطرت أصوات جزائرية معروفة أجواء ثاموقادي في أمسية لم تكن كباقي السهرات التي تشهدها الطبعة الـ40 لمهرجان تيمقاد الدولي، والتي تميزت بحضور قوي للعائلات والشباب.

مثل الفنانون المشاركون مختلف الطبوع ،على غرار الشاوي والقبائلي والحوزي والأندلسي، وحملت كلها رسالة سلام وحب.

نشط السهرة الفنانون فريد حوامد، سليم الشاوي، زكية قارة تركي، ليلى بن مراح وبعزيز، وخلال أكثر من ثلاث ساعات ونصف من الزمن تعاقب هؤلاء على المنصة لإمتاع الجمهور بأجمل الأغاني.

بالمناسبة، صرحت زكية قارة تركي، أنها سعدت بلقاء الجمهور الباتني الذواق، حيث بادلته التحية بالنغمة الأندلسية الأصيلة.

أما مطربة الأغنية الأندلسية الأخرى الفنانة ليلى بن مراح، المختصة في المديح الديني، فاختارت أجمل ما في رصيدها، من وصلات غنائية طربية، خلقت أجواء حميمية وراقية قدمتها في وشاح أندلسي أصيل.

كما اعتلت المنصة المطربة القبائلية نورية، التي تشارك بالمهرجان لثاني مرة، وأطربت الجمهور بباقة من الأغاني التراثية القبائلية تجاوب معها الجمهور الذي رقص على الإيقاع الخفيف.   

فاجأت نورية الجمهور باستخبار لمقطع من رائعة عيسى الجرموني "عين الكرمة" لتطلق بعدها العنان لجولة مطلقة متضمنة لباقة من أغانيها المعروفة التي حولت المدرجات إلى فضاء راقص، شأنها في ذلك شأن الفنان سليم الشاوي الذي خاض في فلكلور المنطقة  مستحضرا نماذج من التراث الشاوي.

من جهته، أبدع فريد حوامد بأغانيه المعروفة بأداء مميز قدم فيه روائع التراث الشاوي، واستدرج الشباب برقصاته على وقع أغانيه المعروفة التي حولت المسرح إلى ركح راقص، كما أدى بعض روائع الراحلة زوليخة، وأغان أخرى بكلمات شاوية وبنغمات قبائلية   تدعو في مضامينها للم الشمل والتشبث بالوحدة الوطنية.

كان الفنان بعزيز الذي غاب عن المهرجان لمدة عشرين سنة قد ختم السهرة بأغانيه المعروفة والجديدة منها التي أعطى لها روح اللون الشعبي .

أصداء السهرة الرابعة

زكية قارة تركي بالملحفة الشاوية

فاجأت الفنانة زكية قارة تركي جمهور مهرجان تيمقاد الدولي الذي تشارك فيه لأول مرة بظهورها بالملحفة الشاوية، وقالت أنها فخورة بهذا الظهور وسعيدة بتلقيها دعوة المشاركة من زميلها محافظ المهرجان الفنان يوسف بوخنتاش.

طومبولا في المهرجان

أعلنت محافظة المهرجان خلال السهرة الرابعة عن تنظيم "طمبولا"في حفل اختتام فعاليات الطبعة 40 لمهرجان تيمقاد الدولي، وقدم منشط الحفل صالح قتال دعوة لاقتناء تذاكر الدخول  في مبادرة لجلب الجمهور والمشاركة في هذه الطومبولا.

تم عرض سيارة ستقدم للفائز، وذلك طيلة المهرجان ركنت أمام المنصة داخل ركح المسرح الجديد، وتم ذلك في إطار اتفاقية بين المحافظة ومؤسسة لصنع السيارات ساهمت في تمويل المهرجان.

بعزيز غير راض

غادر الفنان بعزيز الذي كان آخر من اعتلى المنصة وهو غير راض بسبب شروع الجمهور المتابع في المغادرة، ليتساءل البعض هل كان ذلك نتيجة عدم الاهتمام بما قدمه، أو لأن الوقت كان متأخرا جدا وتعب الجمهور الذي سبق وأن تفاعل مع الفنانين الذين سبقوا.

صالح قتال ينشط سهرات تيمقاد بامتياز

خلافا للسنوات الماضية استغنت محافظة المهرجان عن وجوه تليفزيونية معروفة لتنشيط السهرات، مفضلة الإعلامي المتألق صالح قتال ابن مدينة تيمقاد وأسندت المهمة له رفقة زميلته، فكان كالعادة نجما متمكنا.