الفنان عبد الجليل دالي لـ "المساء":

أطـمح للعالمية

أطـمح للعالمية
  • القراءات: 742
حاوره: جمال. م حاوره: جمال. م
اسمه عبد الجليل عريوة، ويُطلق عليه الكثير من الفنانين لقب "سلفادور دالي"، أصيل مدينة المسيلة، وبالضبط من بلدية أولاد منصور. وجد ذاته في حمل قلم الرصاص، وراح ينغمس في سحر تلك اللوحات التي حملت إحداها صورة لإنسان وما خلّفته تجاعيد الدهر فيه، انغمس بذلك  في سحر الحزن والفرح، مازجا فيها بين براءة الطفولة وترهات الكبار، والإنسانية التي ألهمته خيالا واسعا رغم صغر سنه، فكانت له عدة مشاركات في مختلف المعارض التشكيلية عبر الوطن. التقته "المساء" على هامش المعرض الذي نظمته دار التفافة بالمسيلة مؤخرا، فحدّثنا عن آماله وآلامه وعن طموحه.

كيف ولجت عالم الرسم، واخترت تقنية قلم الرصاص؟
عبد الجليل عريوة ابن مدينة أولاد منصور، يريد أن يغوص عبر لوحاته ربما لقول شيء لم يستطع قوله بلسانه. تعود بدايتي مع قلم الرصاص إلى المرحلة الابتدائية، حيث كانت عبارة عن خربشات فوق الورق لم أكن أعيرها أي اهتمام، إلا أن أساتذتي قالوا لي وأكثر من مرة، "سيكون لك يا عبد الجليل مستقبل مع الرسم"، لأجد نفسي ذات يوم من أيام المرحلة الثانوية، مجبرا على الإمساك بقلم الرصاص لترجمة أحاسيسي الدفينة في ذاتي، وأعلن بذلك عن تمردي على نفسي.

هل سبق وأن شاركت في معارض فنية تشكيلية؟
نعم ولعشرات المرات، بل حتى أني شاركت في العديد من المسابقات المحلية بكل من المسيلة وحتى خارج الولاية، ونلت المراتب الأولى.

من يؤثر فيك من الفنانين؟
تأثرت بالفنان ليوناردو دافنشي وسلفادور دالي، أما في الوقت الحالي فلاديمير فوليغوف، وفي الجزائر بالفنان العالمي إتيان دينيه، وطبعا محمد بوكرش.

 كلمة أخيرة
أشكر جريدة "المساء" على هذه الالتفاتة والتي ليست بجديدة عليها، خاصة أنها عوّدتنا على كشف وإبراز المواهب وفي كل المجالات. كما أشكر كل من ساعد عبد الجليل  للوصول إلى ما وصل إليه، وخاصة الأستاذ فؤاد عدوي بدار الثقافة، والكاريكاريست خليل زيتوني، والزملاء الفنانين مراد عريوة وسمير بن صالح ومراد تركي وطارق زوبيري وبلقاسم بوساق وعبد الغاني رجم.